دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مجدى عيد - 3555 | ||||
بنت البابا كيرلس - 199 | ||||
kamel - 36 | ||||
بيتر مجدى - 36 | ||||
اشرف - 34 | ||||
القس عزيز - 22 | ||||
عادل - 20 | ||||
امال - 17 | ||||
ashref nour - 16 | ||||
منير رشدى - 13 |
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
ترانيم مجدى عيد
ايات كتابيه
"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي)
الكتاب المقدس - العهد القديم - التوراة + الأسفار التاريخية
الكتاب المقدس - العهد القديم - الأسفار الشعرية + الأنبياء
سفر المزامير
الكتاب المقدس - العهد الجديد
تأملات بالموسيقى
دوروثيا القديسة
صفحة 1 من اصل 1
دوروثيا القديسة
دوروثيا القديسة
قرار بالهروب إلى عزلة الصحراء كانت من عائلة من الإسكندرية جمعت بين الشرف والغنى، فتربّت تربية مسيحية مليئة بالمحبة ونالت نصيبًا وافرًا من التعليم العالي. ولأنها كانت جميلة جذابة داخلها القلق من أن تمتلئ غرورًا أو أن تتسبب في عثرة الرجال، فقررت الهروب من العالم والعيشة في عزلة الصحراء مع ربها. أمام الإمبراطور مكسيميانوس فوجئت قبل البدء في تنفيذ قرارها بدعوة من الإمبراطور مكسيميانوس، وما أن وقعت عيناه عليها حتى جُنَّ حبًا بها، وبالطبع لم يخطر على باله أن هناك شابة ترفض الزواج منه، ففاتحها لفوره برغبته. وأصيب بذهول عنيف أمام ثورة غضبها ضد طلبه وداخله الشك في أن هذه الحدة لا يمكن أن تنشأ إلا من دافع ديني، فتحرى عن الأمر واكتشف أنها بالفعل مسيحية. ضاعف هذا الاكتشاف من رغبته في التغلب عليها، فأرسل إليها مندوبيه المرة تلو المرة يفهمونها بالأدب تارة وبالتهجم أخرى أنه ليس أمامها غير الاختيار بين عرض الإمبراطور والموت بأقسى أنواع التعذيب. ولم تكن لديها غير إجابة واحدة من البداية إلى النهاية: "إن جسدي هو هيكل للروح القدس والله ساكن فيه، ولن أدنسه إطلاقًا بالارتباط مع عابد الوثن، حتى إن كان الإمبراطور نفسه، فاذهبوا وقولوا لسيدكم أن يكف عن التحدث عن الملذات وهو يسفك دماء المسيحيين أنهارًا". الهروب إلى عزلة الصحراء انتهزت دوروثيا ظلام الليل لتنفيذ قرارها فخرجت ملقية همها على الله حارسها، وصحبتها بعض خادماتها المخلصات بمحض إرادتهن وسرن بأسرع ما يمكن نحو الصحراء ليعشن في سكونها تحت ظل القدير. انتقامًا لكبريائه المجروح أصدر مكسيميانوس أمره بالقبض على عدد من عذارى الإسكندرية والإتيان بهن إلى ساحة المحاكمة، وهناك أعطاهن الاختيار بين عيشة الملذات العالمية أو التعذيب حتى الموت، فكان ردهن إجماعيًا: "الموت بأية صورة هو ما نفضله على حياة الخطية"، فنلن جميعًا أكاليل الشهادة. أما دوروثيا وزميلاتها فعشن في الصحراء حيث قضت القديسة سنوات طويلة في عشرة حلوة مع ربها، اجتذبت عددًا وفيرًا من العذارى عشن معها واتخذنها أمًا لهن
قرار بالهروب إلى عزلة الصحراء كانت من عائلة من الإسكندرية جمعت بين الشرف والغنى، فتربّت تربية مسيحية مليئة بالمحبة ونالت نصيبًا وافرًا من التعليم العالي. ولأنها كانت جميلة جذابة داخلها القلق من أن تمتلئ غرورًا أو أن تتسبب في عثرة الرجال، فقررت الهروب من العالم والعيشة في عزلة الصحراء مع ربها. أمام الإمبراطور مكسيميانوس فوجئت قبل البدء في تنفيذ قرارها بدعوة من الإمبراطور مكسيميانوس، وما أن وقعت عيناه عليها حتى جُنَّ حبًا بها، وبالطبع لم يخطر على باله أن هناك شابة ترفض الزواج منه، ففاتحها لفوره برغبته. وأصيب بذهول عنيف أمام ثورة غضبها ضد طلبه وداخله الشك في أن هذه الحدة لا يمكن أن تنشأ إلا من دافع ديني، فتحرى عن الأمر واكتشف أنها بالفعل مسيحية. ضاعف هذا الاكتشاف من رغبته في التغلب عليها، فأرسل إليها مندوبيه المرة تلو المرة يفهمونها بالأدب تارة وبالتهجم أخرى أنه ليس أمامها غير الاختيار بين عرض الإمبراطور والموت بأقسى أنواع التعذيب. ولم تكن لديها غير إجابة واحدة من البداية إلى النهاية: "إن جسدي هو هيكل للروح القدس والله ساكن فيه، ولن أدنسه إطلاقًا بالارتباط مع عابد الوثن، حتى إن كان الإمبراطور نفسه، فاذهبوا وقولوا لسيدكم أن يكف عن التحدث عن الملذات وهو يسفك دماء المسيحيين أنهارًا". الهروب إلى عزلة الصحراء انتهزت دوروثيا ظلام الليل لتنفيذ قرارها فخرجت ملقية همها على الله حارسها، وصحبتها بعض خادماتها المخلصات بمحض إرادتهن وسرن بأسرع ما يمكن نحو الصحراء ليعشن في سكونها تحت ظل القدير. انتقامًا لكبريائه المجروح أصدر مكسيميانوس أمره بالقبض على عدد من عذارى الإسكندرية والإتيان بهن إلى ساحة المحاكمة، وهناك أعطاهن الاختيار بين عيشة الملذات العالمية أو التعذيب حتى الموت، فكان ردهن إجماعيًا: "الموت بأية صورة هو ما نفضله على حياة الخطية"، فنلن جميعًا أكاليل الشهادة. أما دوروثيا وزميلاتها فعشن في الصحراء حيث قضت القديسة سنوات طويلة في عشرة حلوة مع ربها، اجتذبت عددًا وفيرًا من العذارى عشن معها واتخذنها أمًا لهن
مجدى عيد- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 3555
تاريخ التسجيل : 17/06/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 2:47 am من طرف ashref nour
» الزّواج عن طريق الإنترنت
اليوم في 2:31 am من طرف ashref nour
» غالى علينا المرنمة ديانا ماهر
السبت يونيو 29, 2024 11:21 pm من طرف ashref nour
» القديس ابا فيس
السبت يونيو 29, 2024 11:03 pm من طرف ashref nour
» امير يتنازل عن العرش
الجمعة يونيو 28, 2024 8:01 pm من طرف ashref nour
» الفول المدمس...
الجمعة يونيو 28, 2024 7:49 pm من طرف ashref nour
» برنامج الموسوعة القبطية الشاملة
الجمعة يونيو 28, 2024 12:26 pm من طرف مجدى عيد
» بانوراما اسبوع الالام.pdf
الخميس يونيو 27, 2024 11:50 pm من طرف ashref nour
» الأنبا باسيليوس مطران الاقصر الاسبق
الخميس يونيو 27, 2024 12:58 am من طرف ashref nour