دخول
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
ترانيم مجدى عيد
ايات كتابيه
"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي)
الكتاب المقدس - العهد القديم - التوراة + الأسفار التاريخية
الكتاب المقدس - العهد القديم - الأسفار الشعرية + الأنبياء
سفر المزامير
الكتاب المقدس - العهد الجديد
تأملات بالموسيقى
لاتخلو حياة إنسان أياً كان من التجارب والضيقات
صفحة 1 من اصل 1
لاتخلو حياة إنسان أياً كان من التجارب والضيقات
يقول البابا شنودة الثالث فى كتاب التجربة على الجبل
لا تخلو حياة إنسان – أياً كان - من التجارب والضيقات فهى للكل ، حتى للأنبياء والقديسين ، حتى للسيد المسيح نفسه الذى كان " مجرباً فى كل شئ مثلنا بلا خطية ( عب 4 : 15 )
ولم تكن تجاربه على الجبل سوى مثال للتجارب التى شملت حياته كلها
والسيدة العذراء ايضاً كانت حياتها مملوءة بالتجارب ، منذ يتمها المبكر ، وحبلها العذراوى الذى شك فيه يوسف أولا ، ثم اضطرارها للسفر إلى مصر والأنبياء جميعاً تعرضوا للضيقات
كم من الضيقات لاقاها داود النبى من شاول الملك ، الذى كان يطارده فى كل مكان لكى يقتله ويوسف الصديق تعرض لتجارب عديدة ، من أخوته ، ومن إمرأة فوطيفار بيع كعبد ، وألقى به فى السجن ، وهو رجل بار
ودانيال النبى القى به فى جب الأسود والثلاثة فتية القديسون ألقوهم فى أتون النار وبطرس وبولس الرسولان ألقى بهما فى السجن واسطفانوس الشماس رجموه وما أكثر الضيقات التى تعرض لها الشهداء والمعترفون
فلا يظن أحد إذن أن التجارب والضيقات هى للخظاة بسبب خطاياهم وإنما هى لجميع الناس ، وبالأكثر للأبرار والقديسين
وقد قال السيد المسيح لتلاميذه القديسين " فى العالم سيكون لكم ضيق " ( يو 16 : 33 ) وقيل أيضاً فى المزمور: " كثيرة هى بلايا الصديق ، ومن جمعيها ينجيه الرب " ( مز 34 : 19 )
جميع الأبرار اجتازوا فى بوتقة الألم ، واختبروا الضيقة والتجربة ولم يستثهم الله من ذلك ، يل كانت الامهم أكثر
وهنا نضع أمامنا قاعدة هامة وهى وأن التجارب لا تعنى تخلى الله
إن الله كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقا وسماحه بالتجربة لا يعنى مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم ولا يعنى أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم فى التجربة : يعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم ، ويسندهم بيمينه الحصينة
لقد سمح مطلقا أن دانيال النبى يلقى فى جب الأسود وفى نفس الوقت لم يسمح مطلقاً للأسود أن تؤذيه بل خرج دانيال سليماً من الجب وهو يغنى قائلاً " إلهى أرسل ملاكه ، وسد أفواه الأسود "
( دا 6 : 22)0 وسمح بإلقاء الثلاثة فتية فى أتون النار ، ولكن " لم تكن للنار قوة على أجسامهم وشعرة من رؤوسهم لم تحترق ، وسراويلهم لم تتغير ورائحة النار لم تأت عليهم " ( دا 3 : 27 ) وكان الرب يتمشى معهم فى أتون النار
لا تخلو حياة إنسان – أياً كان - من التجارب والضيقات فهى للكل ، حتى للأنبياء والقديسين ، حتى للسيد المسيح نفسه الذى كان " مجرباً فى كل شئ مثلنا بلا خطية ( عب 4 : 15 )
ولم تكن تجاربه على الجبل سوى مثال للتجارب التى شملت حياته كلها
والسيدة العذراء ايضاً كانت حياتها مملوءة بالتجارب ، منذ يتمها المبكر ، وحبلها العذراوى الذى شك فيه يوسف أولا ، ثم اضطرارها للسفر إلى مصر والأنبياء جميعاً تعرضوا للضيقات
كم من الضيقات لاقاها داود النبى من شاول الملك ، الذى كان يطارده فى كل مكان لكى يقتله ويوسف الصديق تعرض لتجارب عديدة ، من أخوته ، ومن إمرأة فوطيفار بيع كعبد ، وألقى به فى السجن ، وهو رجل بار
ودانيال النبى القى به فى جب الأسود والثلاثة فتية القديسون ألقوهم فى أتون النار وبطرس وبولس الرسولان ألقى بهما فى السجن واسطفانوس الشماس رجموه وما أكثر الضيقات التى تعرض لها الشهداء والمعترفون
فلا يظن أحد إذن أن التجارب والضيقات هى للخظاة بسبب خطاياهم وإنما هى لجميع الناس ، وبالأكثر للأبرار والقديسين
وقد قال السيد المسيح لتلاميذه القديسين " فى العالم سيكون لكم ضيق " ( يو 16 : 33 ) وقيل أيضاً فى المزمور: " كثيرة هى بلايا الصديق ، ومن جمعيها ينجيه الرب " ( مز 34 : 19 )
جميع الأبرار اجتازوا فى بوتقة الألم ، واختبروا الضيقة والتجربة ولم يستثهم الله من ذلك ، يل كانت الامهم أكثر
وهنا نضع أمامنا قاعدة هامة وهى وأن التجارب لا تعنى تخلى الله
إن الله كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقا وسماحه بالتجربة لا يعنى مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم ولا يعنى أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم فى التجربة : يعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم ، ويسندهم بيمينه الحصينة
لقد سمح مطلقا أن دانيال النبى يلقى فى جب الأسود وفى نفس الوقت لم يسمح مطلقاً للأسود أن تؤذيه بل خرج دانيال سليماً من الجب وهو يغنى قائلاً " إلهى أرسل ملاكه ، وسد أفواه الأسود "
( دا 6 : 22)0 وسمح بإلقاء الثلاثة فتية فى أتون النار ، ولكن " لم تكن للنار قوة على أجسامهم وشعرة من رؤوسهم لم تحترق ، وسراويلهم لم تتغير ورائحة النار لم تأت عليهم " ( دا 3 : 27 ) وكان الرب يتمشى معهم فى أتون النار
مجدى عيد- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 3551
تاريخ التسجيل : 17/06/2011
مواضيع مماثلة
» التجارب والضيقات - قداسة البابا شنوده
» التجارب والضيقات - البابا الانبا شنودة الثالث
» بتحبنى وقت التجارب - فاديا بزى
» بتحبنى وقت التجارب - فاديا بزى
» الله معنا فى التجارب البابا شنوده الثالث
» التجارب والضيقات - البابا الانبا شنودة الثالث
» بتحبنى وقت التجارب - فاديا بزى
» بتحبنى وقت التجارب - فاديا بزى
» الله معنا فى التجارب البابا شنوده الثالث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أبريل 27, 2024 1:54 pm من طرف مجدى عيد
» يسوع هو الطريق ماهر فايز
الثلاثاء أبريل 23, 2024 1:27 pm من طرف مجدى عيد
» ترانيم الاستماع للترانيم اون لاين
الثلاثاء أبريل 23, 2024 12:07 am من طرف مجدى عيد
» لما هموم القلب مفدي موسى
الإثنين أبريل 22, 2024 5:46 pm من طرف مجدى عيد
» أنا متأكــد عبد الله ابراهيم
الإثنين أبريل 22, 2024 5:44 pm من طرف مجدى عيد
» ماليش غيرك المرنم ياسين
الإثنين أبريل 22, 2024 5:41 pm من طرف مجدى عيد
» انت نصيبي المرنم ياسين
الإثنين أبريل 22, 2024 5:39 pm من طرف مجدى عيد
» لاتخلو حياة إنسان أياً كان من التجارب والضيقات
الإثنين أبريل 22, 2024 12:13 pm من طرف مجدى عيد
» أنت جوه القلب ماهر فايز
الأحد أبريل 21, 2024 4:59 pm من طرف مجدى عيد