دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مجدى عيد - 3577 | ||||
بنت البابا كيرلس - 199 | ||||
kamel - 36 | ||||
بيتر مجدى - 36 | ||||
اشرف - 34 | ||||
ashref nour - 27 | ||||
القس عزيز - 22 | ||||
عادل - 20 | ||||
امال - 17 | ||||
منير رشدى - 13 |
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
ترانيم مجدى عيد
ايات كتابيه
"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي)
الكتاب المقدس - العهد القديم - التوراة + الأسفار التاريخية
الكتاب المقدس - العهد القديم - الأسفار الشعرية + الأنبياء
سفر المزامير
الكتاب المقدس - العهد الجديد
تأملات بالموسيقى
حديد القس
صفحة 1 من اصل 1
حديد القس
حديد القس
نشأته في قرية سنجار بإقليم البرلس بمحافظة الغربية، عاش والد عوض ووالدته نصرة في حياة بسيطة مقدسة. كانا يعطفان على الفقراء ويمارسان عبادتهما بمخافة الرب، فكانا سبب بركة لكثيرين. إذ لم يكن لهما ولد طلبا من الله بدموع في رجاء، فوهبهما هذا الابن "حديد" برؤيا ظهرت للأم، وكان ذلك في بداية القرن الرابع عشر. وُلد حديد ونشأ بفكر إيماني إنجيلي حيّ، وكان يعمل مع والده في صيد الأسماك، فكان الرب يبارك عمل يديه كما كان موضوع تعزية الكثيرين من صيادي السمك الذين أحبوه. بتوليته أرادت والدته أن تزوجه قبل نياحتها أما هو فرفض معلنًا شوقه لحياة البتولية، وإذ رأت صدق نيته فرحت وشجعته. اختفى فجأة بعيدًا عن أقربائه ومعارفه ليعمل مع بعض البنائين مختفيًا عن الأنظار، وكان يوزع أغلب أجرته على الفقراء، فتعلق الكثيرون به وأحبوه. اضطر أن يهرب للمرة الثانية ليذهب إلى قرية تلبانة (تلبانة عدى التابعة للمنصورة بمحافظة الدقهلية، وهي غير تلبانة التابعة لإيتاي البارود بالبحيرة). اشتغل هناك في مزرعة، فبارك الرب العمل وأحبه أهل القرية وتعلقوا به. وإذ أراد الهروب من المجد الباطل قرر الذهاب إلى الإسقيط، لكنه رأى القديسة مريم تدعوه للذهاب إلى قرية مطوبس الدمان التابعة لمركز فوه بمحافظة الغربية (حاليًا ضمن أراضي عزبة عمرو)، فأطاع وصار يخدم أهل القرية بمحبة فائقة. سيامته قسًا أجمع شعب القرية على تزكيته قسًا، فصار يخدمهم بروح التواضع والبذل. في أيامه مرت الكنيسة بضيقة شديدة في أيام ولاية الملك الصالح بن محمد بن قلاوون، حيث صادر أوقاف الكنيسة وأمر بهدم معظم الكنائس والأديرة، وضاعف الجزية على المسيحيين وألقى كثيرين منهم في السجون، بل وألقى بالبابا مرقس الرابع (البابا الـ84) في السجن ولم يطلقه إلا بعد تدخل ملك النوبة. اهتم ببناء كنيسة، ووُشي به لدى الوالي بالإسكندرية، فألقى القبض عليه، لكن ملاك الرب ظهر له وطمأنه، وبالفعل أُفرج عنه ليعود ويبني الكنيسة. قام بعض الأشرار بمحاولة حرق الكنيسة، لكن الله بدد مشورتهم. نياحته أصيب بحمى شديدة، فجمع أولاده وباركهم وأعلن لهم أنه سينتقل في الأسبوع الأول من الصوم الكبير، ثم أوصى تلميذه يوحنا الربان بتعهد الشعب ورعايته. وفي 3 برمهات سنة 1113ش (1387م) أسلم الروح في يديّ الرب.
نشأته في قرية سنجار بإقليم البرلس بمحافظة الغربية، عاش والد عوض ووالدته نصرة في حياة بسيطة مقدسة. كانا يعطفان على الفقراء ويمارسان عبادتهما بمخافة الرب، فكانا سبب بركة لكثيرين. إذ لم يكن لهما ولد طلبا من الله بدموع في رجاء، فوهبهما هذا الابن "حديد" برؤيا ظهرت للأم، وكان ذلك في بداية القرن الرابع عشر. وُلد حديد ونشأ بفكر إيماني إنجيلي حيّ، وكان يعمل مع والده في صيد الأسماك، فكان الرب يبارك عمل يديه كما كان موضوع تعزية الكثيرين من صيادي السمك الذين أحبوه. بتوليته أرادت والدته أن تزوجه قبل نياحتها أما هو فرفض معلنًا شوقه لحياة البتولية، وإذ رأت صدق نيته فرحت وشجعته. اختفى فجأة بعيدًا عن أقربائه ومعارفه ليعمل مع بعض البنائين مختفيًا عن الأنظار، وكان يوزع أغلب أجرته على الفقراء، فتعلق الكثيرون به وأحبوه. اضطر أن يهرب للمرة الثانية ليذهب إلى قرية تلبانة (تلبانة عدى التابعة للمنصورة بمحافظة الدقهلية، وهي غير تلبانة التابعة لإيتاي البارود بالبحيرة). اشتغل هناك في مزرعة، فبارك الرب العمل وأحبه أهل القرية وتعلقوا به. وإذ أراد الهروب من المجد الباطل قرر الذهاب إلى الإسقيط، لكنه رأى القديسة مريم تدعوه للذهاب إلى قرية مطوبس الدمان التابعة لمركز فوه بمحافظة الغربية (حاليًا ضمن أراضي عزبة عمرو)، فأطاع وصار يخدم أهل القرية بمحبة فائقة. سيامته قسًا أجمع شعب القرية على تزكيته قسًا، فصار يخدمهم بروح التواضع والبذل. في أيامه مرت الكنيسة بضيقة شديدة في أيام ولاية الملك الصالح بن محمد بن قلاوون، حيث صادر أوقاف الكنيسة وأمر بهدم معظم الكنائس والأديرة، وضاعف الجزية على المسيحيين وألقى كثيرين منهم في السجون، بل وألقى بالبابا مرقس الرابع (البابا الـ84) في السجن ولم يطلقه إلا بعد تدخل ملك النوبة. اهتم ببناء كنيسة، ووُشي به لدى الوالي بالإسكندرية، فألقى القبض عليه، لكن ملاك الرب ظهر له وطمأنه، وبالفعل أُفرج عنه ليعود ويبني الكنيسة. قام بعض الأشرار بمحاولة حرق الكنيسة، لكن الله بدد مشورتهم. نياحته أصيب بحمى شديدة، فجمع أولاده وباركهم وأعلن لهم أنه سينتقل في الأسبوع الأول من الصوم الكبير، ثم أوصى تلميذه يوحنا الربان بتعهد الشعب ورعايته. وفي 3 برمهات سنة 1113ش (1387م) أسلم الروح في يديّ الرب.
مجدى عيد- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 3577
تاريخ التسجيل : 17/06/2011
مواضيع مماثلة
» حديد القس
» القس سعد ذكري
» قصة داود المقاري القس
» كتب القس عبد المسيح بسيط
» سلم فى الظروف القس سعد ذكرى
» القس سعد ذكري
» قصة داود المقاري القس
» كتب القس عبد المسيح بسيط
» سلم فى الظروف القس سعد ذكرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 2:24 pm من طرف ashref nour
» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الثالثه
الخميس نوفمبر 07, 2024 4:30 pm من طرف مجدى عيد
» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الثانية
الخميس نوفمبر 07, 2024 10:44 am من طرف مجدى عيد
» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الاولى
الخميس نوفمبر 07, 2024 10:38 am من طرف مجدى عيد
» جوعنى ليك المرنم مجدى عيد
السبت نوفمبر 02, 2024 9:33 am من طرف مجدى عيد
» تطويبات المسيح للمعذبين في الأرض
الجمعة نوفمبر 01, 2024 10:16 pm من طرف ashref nour
» الطفل الشهيد فيلوثاؤس
الأربعاء أكتوبر 30, 2024 10:16 pm من طرف ashref nour
» على ضرب الاوتار المرنم مجدى عيد
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:12 pm من طرف مجدى عيد
» فارد زى النسر جناحى المرنم مجدى عيد
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:11 pm من طرف مجدى عيد