دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مجدى عيد - 3577 | ||||
بنت البابا كيرلس - 199 | ||||
kamel - 36 | ||||
بيتر مجدى - 36 | ||||
اشرف - 34 | ||||
ashref nour - 27 | ||||
القس عزيز - 22 | ||||
عادل - 20 | ||||
امال - 17 | ||||
منير رشدى - 13 |
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
ترانيم مجدى عيد
ايات كتابيه
"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي)
الكتاب المقدس - العهد القديم - التوراة + الأسفار التاريخية
الكتاب المقدس - العهد القديم - الأسفار الشعرية + الأنبياء
سفر المزامير
الكتاب المقدس - العهد الجديد
تأملات بالموسيقى
رسالة 16 يونيو ....... رضى الله الآب
صفحة 1 من اصل 1
رسالة 16 يونيو ....... رضى الله الآب
رسالة 16 يونيو ....... رضى الله الآب
رضى الله الآب
أنا إبن للرب
يحذر الرسول بولس ، خدام الرب، في (فيلبي 2: 3) من السلوك بغيرة أو بغرور، فيقول:
" لاَ شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ."
لاحظت على مر السنين وجود مشكلة متغلغلة ومستمرة في الكنيسة، وهي التنافس، بين القادة والخدام. وحتى أكون منصفاً في حكمي، فقد وجدتها في أنا شخصياً، في بداية حياتي.
تنشأ هذه المشكلة نتيجة الاحتياج الشديد عند الإنسان إلى الشعور بالآمان. وهناك إعتقاد خاطئ بأن هذا الشعور سوف يتم إشباعه في حياة الإنسان عن طريق تحقيقه للنجاح. فقد نعتقد أنه إذا ما بنينا أكبر كنيسة، أو عقدنا أكبر اجتماع، أو حصلنا على قائمة كبيرة من الأسماء في بريدنا الإلكتروني، عندها سنكون في آمان. ولكن هذا وهم. لأنه في الواقع العملي، كلما حققنا درجات عالية من النجاح الشخصي، قل أماننا. ووفقاً للمثال السابق، فسنكون دائماً مهددين بإمكانية أن يبني شخص أخر كنيسة أكبر، أو يعقد اجتماع أكبر، أو يكون لديه قائمة أكبر من الأسماء في بريده الإلكتروني.
بالنسبة لي، وجدتُ أن علاج هذه المشكلة هو في الإقتداء بمثالنا الرائع الكامل "يسوع". عندما قال:
"َلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ." (يوحنا 8: 29).
ولم أعد بعد مدفوعاُ بالطموح الشخصي. فلقد إكتشفتُ دافعاً أجمل وأنقى وهو ببساطة أن "أُرضي أبي السماوي". وأنا أدرب نفسي في كل موقفٍ وقرارٍ، أن أسأل هذا السؤال البسيط: كيف أرضي أبي السماوي؟ ففي أوقات الإحباط أو مواقف الفشل الواضح، أسعى لأحول تركيزي عن محاولة حل المشكلة، لأحافظ على توجه واحد بداخلي، وهو كيف أرضي أبي السماوي.
وكخدام للمسيح، لن يكون هناك منافسة بيننا، إذا ما كان دافع كل منا هو الرغبة الصادقة في إرضاء الآب السماوي. عندها يحل الوئام والاهتمام المشترك، بدلاً من السعي والبحث عن إرضاء الذات.
صلاة
أشكرك يا يسوع، لأنك فديتني. أعلن أن دافعي في الحياة هو إرضاء أبي السماوي – لأني ابن للرب. أمين
رضى الله الآب
أنا إبن للرب
يحذر الرسول بولس ، خدام الرب، في (فيلبي 2: 3) من السلوك بغيرة أو بغرور، فيقول:
" لاَ شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ."
لاحظت على مر السنين وجود مشكلة متغلغلة ومستمرة في الكنيسة، وهي التنافس، بين القادة والخدام. وحتى أكون منصفاً في حكمي، فقد وجدتها في أنا شخصياً، في بداية حياتي.
تنشأ هذه المشكلة نتيجة الاحتياج الشديد عند الإنسان إلى الشعور بالآمان. وهناك إعتقاد خاطئ بأن هذا الشعور سوف يتم إشباعه في حياة الإنسان عن طريق تحقيقه للنجاح. فقد نعتقد أنه إذا ما بنينا أكبر كنيسة، أو عقدنا أكبر اجتماع، أو حصلنا على قائمة كبيرة من الأسماء في بريدنا الإلكتروني، عندها سنكون في آمان. ولكن هذا وهم. لأنه في الواقع العملي، كلما حققنا درجات عالية من النجاح الشخصي، قل أماننا. ووفقاً للمثال السابق، فسنكون دائماً مهددين بإمكانية أن يبني شخص أخر كنيسة أكبر، أو يعقد اجتماع أكبر، أو يكون لديه قائمة أكبر من الأسماء في بريده الإلكتروني.
بالنسبة لي، وجدتُ أن علاج هذه المشكلة هو في الإقتداء بمثالنا الرائع الكامل "يسوع". عندما قال:
"َلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ." (يوحنا 8: 29).
ولم أعد بعد مدفوعاُ بالطموح الشخصي. فلقد إكتشفتُ دافعاً أجمل وأنقى وهو ببساطة أن "أُرضي أبي السماوي". وأنا أدرب نفسي في كل موقفٍ وقرارٍ، أن أسأل هذا السؤال البسيط: كيف أرضي أبي السماوي؟ ففي أوقات الإحباط أو مواقف الفشل الواضح، أسعى لأحول تركيزي عن محاولة حل المشكلة، لأحافظ على توجه واحد بداخلي، وهو كيف أرضي أبي السماوي.
وكخدام للمسيح، لن يكون هناك منافسة بيننا، إذا ما كان دافع كل منا هو الرغبة الصادقة في إرضاء الآب السماوي. عندها يحل الوئام والاهتمام المشترك، بدلاً من السعي والبحث عن إرضاء الذات.
صلاة
أشكرك يا يسوع، لأنك فديتني. أعلن أن دافعي في الحياة هو إرضاء أبي السماوي – لأني ابن للرب. أمين
مجدى عيد- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 3577
تاريخ التسجيل : 17/06/2011
رد: رسالة 16 يونيو ....... رضى الله الآب
رضى الله الآب
مجدى عيد- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 3577
تاريخ التسجيل : 17/06/2011
مواضيع مماثلة
» رسالة 15 يونيو ....... بين يدي الآب
» رسالة 5 اغسطس .... علاقة شخصية مع الله الآب
» رسالة اليوم5 مايو ....... موعد الله الآب
» رسالة 13 يونيو ....... اقترب من الله
» رسالة اليوم 2 يونيو ....... عهد مع الله
» رسالة 5 اغسطس .... علاقة شخصية مع الله الآب
» رسالة اليوم5 مايو ....... موعد الله الآب
» رسالة 13 يونيو ....... اقترب من الله
» رسالة اليوم 2 يونيو ....... عهد مع الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 2:24 pm من طرف ashref nour
» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الثالثه
الخميس نوفمبر 07, 2024 4:30 pm من طرف مجدى عيد
» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الثانية
الخميس نوفمبر 07, 2024 10:44 am من طرف مجدى عيد
» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الاولى
الخميس نوفمبر 07, 2024 10:38 am من طرف مجدى عيد
» جوعنى ليك المرنم مجدى عيد
السبت نوفمبر 02, 2024 9:33 am من طرف مجدى عيد
» تطويبات المسيح للمعذبين في الأرض
الجمعة نوفمبر 01, 2024 10:16 pm من طرف ashref nour
» الطفل الشهيد فيلوثاؤس
الأربعاء أكتوبر 30, 2024 10:16 pm من طرف ashref nour
» على ضرب الاوتار المرنم مجدى عيد
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:12 pm من طرف مجدى عيد
» فارد زى النسر جناحى المرنم مجدى عيد
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:11 pm من طرف مجدى عيد