دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مجدى عيد - 3577 | ||||
بنت البابا كيرلس - 199 | ||||
kamel - 36 | ||||
بيتر مجدى - 36 | ||||
اشرف - 34 | ||||
ashref nour - 27 | ||||
القس عزيز - 22 | ||||
عادل - 20 | ||||
امال - 17 | ||||
منير رشدى - 13 |
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
ترانيم مجدى عيد
ايات كتابيه
"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي)
الكتاب المقدس - العهد القديم - التوراة + الأسفار التاريخية
الكتاب المقدس - العهد القديم - الأسفار الشعرية + الأنبياء
سفر المزامير
الكتاب المقدس - العهد الجديد
تأملات بالموسيقى
يوسف النجار
صفحة 1 من اصل 1
يوسف النجار
يوسف النجار
إرتبط اسم يسوع بيوسف النجار في السجلات الرومانية وفي الحياة البيئية والخدمات الخاصة والعامة. ويشير التقليد ان يوسف النجار خطب مريم وهو إبن 90 سنة، ومات وهو إبن 111 سنة، وكان عمر السيد المسيح آنذاك يتراوح بين 16-19 سنة. وتم دفتة فى قبر يعقوب أبية بمدينة الناصرة.
ويوضح الإنجيل أن يوسف النجار يرجع في أجداده إلى داود الملك، وإلى سبط يهوذا، وإن هذا الرجل الفقير كان من سلالة الملك العظيم المشهور، ومتى كتب الإنجيل لليهود وذكر نسب يوسف وأوضح أن يعقوب هو الذى أنجب يوسف النجار، بينما كتب لوقا الإنجيل إلى الأمم الذين لا يعنيهم ارتباط يوسف بالمسيح، ومن ثم تحول إلى نسب العذراء نفسها، وهكذا كان يعقوب أبًا ليوسف بالجسد، في الوقت الذي كان فيه هالي أبا ليعقوب بالتبنى.
ومن الواضح أن يوسف جاء من سلسلة سليمان الملك ابن داود، وجاءت العذراء من سلسلة ناثان بن داود، وكلا البشيرين يؤكد ميلاد المسيح العذراوي.
وكان فقيرًا جدًا، وربما كان أفقر الناس في مدينة الناصرة، ومن الصعب علينا تصور المسكن الذي كان يسكنه في الناصرة، إذا ذكرنا أن المسيح عندما خرج من الناصرة، وتنقل بين كفرناحوم وأورشليم وغيرهما من المدن، خلف لنا العبارة القاسية على النفس: «للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه» ويبدو أن يوسف النجار كان كذلك، ومن المعتقد أن فقره العميق كان ظاهرًا في التقدمة التي قدمتها مريم بعد ميلاد ميلاد المسيح، فقد كانت تقدمه الفقراء: «زوج يمام أو فرخي حمام» ومن المتصور أيضًا أن تقدمه الذهب التي قدمها المجوس أعانته في رحلة الهروب إلى مصر!
حتى السيد المسيح قيل عنه:
(كورنثوس الثانية 8 : 9) فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ.
ولو كان ليوسف أبناء أخرين لأعانوه فى البحث عن يسوع وهو صبي في الثانية عشرة في الهيكل، بل قالت له مريم العذراء أمه: «هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين».. «ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعًا لهما» (لو 2: 48-51). مما يوضح انهما كان وحيدين ليس معهما أشخاص أخرى.
كانت حرفة يوسف النجارة حسب العادة المتمكنة عند اليهود بضرورة تعليم أولادهم حرفة ما يواجهون بها الحياة، فقراء كانوا أم أغنياء، ومن البادي أن كسب الرجل من النجارة كان ضئيلاً جدًا، ومع ذلك استمر عليها وعلمها ليسوع المسيح، وهنا تبدو أمامنا دورة الزمن المحزنة، فيصبح الوريث لعرش داود نجارًا فقيرًا، ويصبح أكثر منه ذاك «الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسه أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائرًا في شبه الناس» (في 2: 6-7) ابهتي أيتها السموات والأرض لأنه عندما بدأ رحلته على الأرض كان على الصبي يسوع أن يكون «صبي نجار» في دكان صغيرة حقيرة في مدينة الناصرة!
كان فقيرا بلا أدنى شك! ولكن هل كان يقينا من نسل داود؟
ليس في الأمر ما يحمل على الاستغراب، فقد كانت ذرّية داود وسليمان ابنه على جانب من الكثرة، وإن لم يكن جميع أفرادها قد لزموا المناصب العالية، والمراكًز الوجيهة... أمّا انتساب يوسف إلى بيت داود، فقد أثبته اثنان من الإنجيليين: القديس متى (متى 1: 1–17)، والقديس لوقا، في مطلع أحداث سيرة المسيح العلنية (لوقا3: 23-38). ولا شك أن قضية الانتساب هذه، كانت على جانب من الخطورة، إذ كان شائعاً، في الناس، أن المسيح سوف يكون من نسلً الملك الأعظم، "وغصنا من جذع يسّى"، على حدّ ما ورد في نبوءة أشعياء. فأمّا الفروق التي وقعت بين نصّي متى ولوقا، في إثبات لائحة النسب، فليس فيها كبير شأن ؛ فإنّ جوهر النصّين واحد: وهو إثبات حقيقة ذاك الانتساب.
نحن لا نعلم كم من السنوات عاشها يوسف مع المسيح، إذ لا نسمع عنه شيئا بعد الأثنى عشر عاماً الأولى من حياة السيد المسيح، لقد أوحى إليه بالذهاب إلى مصر مع الصبى ومريم أمه، هربًا من سيف هيرودس، وبقى في مصر حتى عاد إلى فلسطين بعد موت هيرودس، ونحن نعلم أن المسيح أخذ حرفة النجارة عنه، وبدون أدنى شك كان الصبى يسوع خاضعاً له ولمريم أمه في كل شيء، وما من شك بأنه كان مساعدًا مجيدًا في النجارة وسائر أمور البيت على نحو يعجز التصور البشرى عن إدراكه، وقد شاطر يوسف الصبي يسوع الحياة في بيت واحد، بما في هذه المشاطرة من أروع الامتيازات وأدق المسئوليات!.
إرتبط اسم يسوع بيوسف النجار في السجلات الرومانية وفي الحياة البيئية والخدمات الخاصة والعامة. ويشير التقليد ان يوسف النجار خطب مريم وهو إبن 90 سنة، ومات وهو إبن 111 سنة، وكان عمر السيد المسيح آنذاك يتراوح بين 16-19 سنة. وتم دفتة فى قبر يعقوب أبية بمدينة الناصرة.
ويوضح الإنجيل أن يوسف النجار يرجع في أجداده إلى داود الملك، وإلى سبط يهوذا، وإن هذا الرجل الفقير كان من سلالة الملك العظيم المشهور، ومتى كتب الإنجيل لليهود وذكر نسب يوسف وأوضح أن يعقوب هو الذى أنجب يوسف النجار، بينما كتب لوقا الإنجيل إلى الأمم الذين لا يعنيهم ارتباط يوسف بالمسيح، ومن ثم تحول إلى نسب العذراء نفسها، وهكذا كان يعقوب أبًا ليوسف بالجسد، في الوقت الذي كان فيه هالي أبا ليعقوب بالتبنى.
ومن الواضح أن يوسف جاء من سلسلة سليمان الملك ابن داود، وجاءت العذراء من سلسلة ناثان بن داود، وكلا البشيرين يؤكد ميلاد المسيح العذراوي.
وكان فقيرًا جدًا، وربما كان أفقر الناس في مدينة الناصرة، ومن الصعب علينا تصور المسكن الذي كان يسكنه في الناصرة، إذا ذكرنا أن المسيح عندما خرج من الناصرة، وتنقل بين كفرناحوم وأورشليم وغيرهما من المدن، خلف لنا العبارة القاسية على النفس: «للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه» ويبدو أن يوسف النجار كان كذلك، ومن المعتقد أن فقره العميق كان ظاهرًا في التقدمة التي قدمتها مريم بعد ميلاد ميلاد المسيح، فقد كانت تقدمه الفقراء: «زوج يمام أو فرخي حمام» ومن المتصور أيضًا أن تقدمه الذهب التي قدمها المجوس أعانته في رحلة الهروب إلى مصر!
حتى السيد المسيح قيل عنه:
(كورنثوس الثانية 8 : 9) فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ.
ولو كان ليوسف أبناء أخرين لأعانوه فى البحث عن يسوع وهو صبي في الثانية عشرة في الهيكل، بل قالت له مريم العذراء أمه: «هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين».. «ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعًا لهما» (لو 2: 48-51). مما يوضح انهما كان وحيدين ليس معهما أشخاص أخرى.
كانت حرفة يوسف النجارة حسب العادة المتمكنة عند اليهود بضرورة تعليم أولادهم حرفة ما يواجهون بها الحياة، فقراء كانوا أم أغنياء، ومن البادي أن كسب الرجل من النجارة كان ضئيلاً جدًا، ومع ذلك استمر عليها وعلمها ليسوع المسيح، وهنا تبدو أمامنا دورة الزمن المحزنة، فيصبح الوريث لعرش داود نجارًا فقيرًا، ويصبح أكثر منه ذاك «الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسه أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائرًا في شبه الناس» (في 2: 6-7) ابهتي أيتها السموات والأرض لأنه عندما بدأ رحلته على الأرض كان على الصبي يسوع أن يكون «صبي نجار» في دكان صغيرة حقيرة في مدينة الناصرة!
كان فقيرا بلا أدنى شك! ولكن هل كان يقينا من نسل داود؟
ليس في الأمر ما يحمل على الاستغراب، فقد كانت ذرّية داود وسليمان ابنه على جانب من الكثرة، وإن لم يكن جميع أفرادها قد لزموا المناصب العالية، والمراكًز الوجيهة... أمّا انتساب يوسف إلى بيت داود، فقد أثبته اثنان من الإنجيليين: القديس متى (متى 1: 1–17)، والقديس لوقا، في مطلع أحداث سيرة المسيح العلنية (لوقا3: 23-38). ولا شك أن قضية الانتساب هذه، كانت على جانب من الخطورة، إذ كان شائعاً، في الناس، أن المسيح سوف يكون من نسلً الملك الأعظم، "وغصنا من جذع يسّى"، على حدّ ما ورد في نبوءة أشعياء. فأمّا الفروق التي وقعت بين نصّي متى ولوقا، في إثبات لائحة النسب، فليس فيها كبير شأن ؛ فإنّ جوهر النصّين واحد: وهو إثبات حقيقة ذاك الانتساب.
نحن لا نعلم كم من السنوات عاشها يوسف مع المسيح، إذ لا نسمع عنه شيئا بعد الأثنى عشر عاماً الأولى من حياة السيد المسيح، لقد أوحى إليه بالذهاب إلى مصر مع الصبى ومريم أمه، هربًا من سيف هيرودس، وبقى في مصر حتى عاد إلى فلسطين بعد موت هيرودس، ونحن نعلم أن المسيح أخذ حرفة النجارة عنه، وبدون أدنى شك كان الصبى يسوع خاضعاً له ولمريم أمه في كل شيء، وما من شك بأنه كان مساعدًا مجيدًا في النجارة وسائر أمور البيت على نحو يعجز التصور البشرى عن إدراكه، وقد شاطر يوسف الصبي يسوع الحياة في بيت واحد، بما في هذه المشاطرة من أروع الامتيازات وأدق المسئوليات!.
مجدى عيد- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 3577
تاريخ التسجيل : 17/06/2011
مواضيع مماثلة
» القديس يوسف النجار
» نياحة يوسف النجار
» موقف يوسف النجار من حبل مريم
» القديس البار يوسف النجار خادم الميلاد البتولي
» يوسف الصديق (يوسف ابن يعقوب)
» نياحة يوسف النجار
» موقف يوسف النجار من حبل مريم
» القديس البار يوسف النجار خادم الميلاد البتولي
» يوسف الصديق (يوسف ابن يعقوب)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 2:24 pm من طرف ashref nour
» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الثالثه
الخميس نوفمبر 07, 2024 4:30 pm من طرف مجدى عيد
» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الثانية
الخميس نوفمبر 07, 2024 10:44 am من طرف مجدى عيد
» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الاولى
الخميس نوفمبر 07, 2024 10:38 am من طرف مجدى عيد
» جوعنى ليك المرنم مجدى عيد
السبت نوفمبر 02, 2024 9:33 am من طرف مجدى عيد
» تطويبات المسيح للمعذبين في الأرض
الجمعة نوفمبر 01, 2024 10:16 pm من طرف ashref nour
» الطفل الشهيد فيلوثاؤس
الأربعاء أكتوبر 30, 2024 10:16 pm من طرف ashref nour
» على ضرب الاوتار المرنم مجدى عيد
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:12 pm من طرف مجدى عيد
» فارد زى النسر جناحى المرنم مجدى عيد
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:11 pm من طرف مجدى عيد