دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مجدى عيد - 3577 | ||||
بنت البابا كيرلس - 199 | ||||
kamel - 36 | ||||
بيتر مجدى - 36 | ||||
اشرف - 34 | ||||
ashref nour - 27 | ||||
القس عزيز - 22 | ||||
عادل - 20 | ||||
امال - 17 | ||||
منير رشدى - 13 |
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
ترانيم مجدى عيد
ايات كتابيه
"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي)
الكتاب المقدس - العهد القديم - التوراة + الأسفار التاريخية
الكتاب المقدس - العهد القديم - الأسفار الشعرية + الأنبياء
سفر المزامير
الكتاب المقدس - العهد الجديد
تأملات بالموسيقى
لاتخلو حياة إنسان أياً كان من التجارب والضيقات
صفحة 1 من اصل 1
لاتخلو حياة إنسان أياً كان من التجارب والضيقات
يقول البابا شنودة الثالث فى كتاب التجربة على الجبل
لا تخلو حياة إنسان – أياً كان - من التجارب والضيقات فهى للكل ، حتى للأنبياء والقديسين ، حتى للسيد المسيح نفسه الذى كان " مجرباً فى كل شئ مثلنا بلا خطية ( عب 4 : 15 )
ولم تكن تجاربه على الجبل سوى مثال للتجارب التى شملت حياته كلها
والسيدة العذراء ايضاً كانت حياتها مملوءة بالتجارب ، منذ يتمها المبكر ، وحبلها العذراوى الذى شك فيه يوسف أولا ، ثم اضطرارها للسفر إلى مصر والأنبياء جميعاً تعرضوا للضيقات
كم من الضيقات لاقاها داود النبى من شاول الملك ، الذى كان يطارده فى كل مكان لكى يقتله ويوسف الصديق تعرض لتجارب عديدة ، من أخوته ، ومن إمرأة فوطيفار بيع كعبد ، وألقى به فى السجن ، وهو رجل بار
ودانيال النبى القى به فى جب الأسود والثلاثة فتية القديسون ألقوهم فى أتون النار وبطرس وبولس الرسولان ألقى بهما فى السجن واسطفانوس الشماس رجموه وما أكثر الضيقات التى تعرض لها الشهداء والمعترفون
فلا يظن أحد إذن أن التجارب والضيقات هى للخظاة بسبب خطاياهم وإنما هى لجميع الناس ، وبالأكثر للأبرار والقديسين
وقد قال السيد المسيح لتلاميذه القديسين " فى العالم سيكون لكم ضيق " ( يو 16 : 33 ) وقيل أيضاً فى المزمور: " كثيرة هى بلايا الصديق ، ومن جمعيها ينجيه الرب " ( مز 34 : 19 )
جميع الأبرار اجتازوا فى بوتقة الألم ، واختبروا الضيقة والتجربة ولم يستثهم الله من ذلك ، يل كانت الامهم أكثر
وهنا نضع أمامنا قاعدة هامة وهى وأن التجارب لا تعنى تخلى الله
إن الله كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقا وسماحه بالتجربة لا يعنى مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم ولا يعنى أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم فى التجربة : يعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم ، ويسندهم بيمينه الحصينة
لقد سمح مطلقا أن دانيال النبى يلقى فى جب الأسود وفى نفس الوقت لم يسمح مطلقاً للأسود أن تؤذيه بل خرج دانيال سليماً من الجب وهو يغنى قائلاً " إلهى أرسل ملاكه ، وسد أفواه الأسود "
( دا 6 : 22)0 وسمح بإلقاء الثلاثة فتية فى أتون النار ، ولكن " لم تكن للنار قوة على أجسامهم وشعرة من رؤوسهم لم تحترق ، وسراويلهم لم تتغير ورائحة النار لم تأت عليهم " ( دا 3 : 27 ) وكان الرب يتمشى معهم فى أتون النار
لا تخلو حياة إنسان – أياً كان - من التجارب والضيقات فهى للكل ، حتى للأنبياء والقديسين ، حتى للسيد المسيح نفسه الذى كان " مجرباً فى كل شئ مثلنا بلا خطية ( عب 4 : 15 )
ولم تكن تجاربه على الجبل سوى مثال للتجارب التى شملت حياته كلها
والسيدة العذراء ايضاً كانت حياتها مملوءة بالتجارب ، منذ يتمها المبكر ، وحبلها العذراوى الذى شك فيه يوسف أولا ، ثم اضطرارها للسفر إلى مصر والأنبياء جميعاً تعرضوا للضيقات
كم من الضيقات لاقاها داود النبى من شاول الملك ، الذى كان يطارده فى كل مكان لكى يقتله ويوسف الصديق تعرض لتجارب عديدة ، من أخوته ، ومن إمرأة فوطيفار بيع كعبد ، وألقى به فى السجن ، وهو رجل بار
ودانيال النبى القى به فى جب الأسود والثلاثة فتية القديسون ألقوهم فى أتون النار وبطرس وبولس الرسولان ألقى بهما فى السجن واسطفانوس الشماس رجموه وما أكثر الضيقات التى تعرض لها الشهداء والمعترفون
فلا يظن أحد إذن أن التجارب والضيقات هى للخظاة بسبب خطاياهم وإنما هى لجميع الناس ، وبالأكثر للأبرار والقديسين
وقد قال السيد المسيح لتلاميذه القديسين " فى العالم سيكون لكم ضيق " ( يو 16 : 33 ) وقيل أيضاً فى المزمور: " كثيرة هى بلايا الصديق ، ومن جمعيها ينجيه الرب " ( مز 34 : 19 )
جميع الأبرار اجتازوا فى بوتقة الألم ، واختبروا الضيقة والتجربة ولم يستثهم الله من ذلك ، يل كانت الامهم أكثر
وهنا نضع أمامنا قاعدة هامة وهى وأن التجارب لا تعنى تخلى الله
إن الله كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقا وسماحه بالتجربة لا يعنى مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم ولا يعنى أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم فى التجربة : يعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم ، ويسندهم بيمينه الحصينة
لقد سمح مطلقا أن دانيال النبى يلقى فى جب الأسود وفى نفس الوقت لم يسمح مطلقاً للأسود أن تؤذيه بل خرج دانيال سليماً من الجب وهو يغنى قائلاً " إلهى أرسل ملاكه ، وسد أفواه الأسود "
( دا 6 : 22)0 وسمح بإلقاء الثلاثة فتية فى أتون النار ، ولكن " لم تكن للنار قوة على أجسامهم وشعرة من رؤوسهم لم تحترق ، وسراويلهم لم تتغير ورائحة النار لم تأت عليهم " ( دا 3 : 27 ) وكان الرب يتمشى معهم فى أتون النار
مجدى عيد- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 3577
تاريخ التسجيل : 17/06/2011
مواضيع مماثلة
» التجارب والضيقات - قداسة البابا شنوده
» التجارب والضيقات - البابا الانبا شنودة الثالث
» بتحبنى وقت التجارب - فاديا بزى
» بتحبنى وقت التجارب - فاديا بزى
» تأمل صفات التجارب البابا شنودة الثالث
» التجارب والضيقات - البابا الانبا شنودة الثالث
» بتحبنى وقت التجارب - فاديا بزى
» بتحبنى وقت التجارب - فاديا بزى
» تأمل صفات التجارب البابا شنودة الثالث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 2:24 pm من طرف ashref nour
» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الثالثه
الخميس نوفمبر 07, 2024 4:30 pm من طرف مجدى عيد
» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الثانية
الخميس نوفمبر 07, 2024 10:44 am من طرف مجدى عيد
» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الاولى
الخميس نوفمبر 07, 2024 10:38 am من طرف مجدى عيد
» جوعنى ليك المرنم مجدى عيد
السبت نوفمبر 02, 2024 9:33 am من طرف مجدى عيد
» تطويبات المسيح للمعذبين في الأرض
الجمعة نوفمبر 01, 2024 10:16 pm من طرف ashref nour
» الطفل الشهيد فيلوثاؤس
الأربعاء أكتوبر 30, 2024 10:16 pm من طرف ashref nour
» على ضرب الاوتار المرنم مجدى عيد
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:12 pm من طرف مجدى عيد
» فارد زى النسر جناحى المرنم مجدى عيد
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:11 pm من طرف مجدى عيد