منتديات القوه السمائيه
منتديات القوه السمائيه ترحب بك عزيزى الزائر

زهور من بستان الرهبان 7 M9t5r7

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات القوه السمائيه
منتديات القوه السمائيه ترحب بك عزيزى الزائر

زهور من بستان الرهبان 7 M9t5r7
منتديات القوه السمائيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مجدى عيد - 3551
زهور من بستان الرهبان 7 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 7 Voting_barزهور من بستان الرهبان 7 Vote_lcap 
بنت البابا كيرلس - 199
زهور من بستان الرهبان 7 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 7 Voting_barزهور من بستان الرهبان 7 Vote_lcap 
kamel - 36
زهور من بستان الرهبان 7 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 7 Voting_barزهور من بستان الرهبان 7 Vote_lcap 
بيتر مجدى - 36
زهور من بستان الرهبان 7 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 7 Voting_barزهور من بستان الرهبان 7 Vote_lcap 
اشرف - 34
زهور من بستان الرهبان 7 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 7 Voting_barزهور من بستان الرهبان 7 Vote_lcap 
القس عزيز - 22
زهور من بستان الرهبان 7 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 7 Voting_barزهور من بستان الرهبان 7 Vote_lcap 
عادل - 20
زهور من بستان الرهبان 7 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 7 Voting_barزهور من بستان الرهبان 7 Vote_lcap 
امال - 17
زهور من بستان الرهبان 7 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 7 Voting_barزهور من بستان الرهبان 7 Vote_lcap 
منير رشدى - 13
زهور من بستان الرهبان 7 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 7 Voting_barزهور من بستان الرهبان 7 Vote_lcap 
ام بيتر - 12
زهور من بستان الرهبان 7 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 7 Voting_barزهور من بستان الرهبان 7 Vote_lcap 

المواضيع الأخيرة
» يقول البابا شنودة الثالث فى كتاب احد الشعانين
زهور من بستان الرهبان 7 1_1310السبت أبريل 27, 2024 1:54 pm من طرف مجدى عيد

»  يسوع هو الطريق ماهر فايز
زهور من بستان الرهبان 7 1_1310الثلاثاء أبريل 23, 2024 1:27 pm من طرف مجدى عيد

» ترانيم الاستماع للترانيم اون لاين
زهور من بستان الرهبان 7 1_1310الثلاثاء أبريل 23, 2024 12:07 am من طرف مجدى عيد

»  لما هموم القلب مفدي موسى
زهور من بستان الرهبان 7 1_1310الإثنين أبريل 22, 2024 5:46 pm من طرف مجدى عيد

» أنا متأكــد عبد الله ابراهيم
زهور من بستان الرهبان 7 1_1310الإثنين أبريل 22, 2024 5:44 pm من طرف مجدى عيد

»  ماليش غيرك المرنم ياسين
زهور من بستان الرهبان 7 1_1310الإثنين أبريل 22, 2024 5:41 pm من طرف مجدى عيد

»  انت نصيبي المرنم ياسين
زهور من بستان الرهبان 7 1_1310الإثنين أبريل 22, 2024 5:39 pm من طرف مجدى عيد

» لاتخلو حياة إنسان أياً كان من التجارب والضيقات
زهور من بستان الرهبان 7 1_1310الإثنين أبريل 22, 2024 12:13 pm من طرف مجدى عيد

» أنت جوه القلب ماهر فايز
زهور من بستان الرهبان 7 1_1310الأحد أبريل 21, 2024 4:59 pm من طرف مجدى عيد

ترانيم مجدى عيد
ايات كتابيه
"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي)
الكتاب المقدس - العهد القديم - التوراة + الأسفار التاريخية
الكتاب المقدس - العهد القديم - الأسفار الشعرية + الأنبياء
الكتاب المقدس - العهد الجديد
تأملات بالموسيقى

زهور من بستان الرهبان 7

اذهب الى الأسفل

زهور من بستان الرهبان 7 Empty زهور من بستان الرهبان 7

مُساهمة  مجدى عيد السبت سبتمبر 10, 2011 7:22 pm

من كلام القديس سمعان العمودي: «إذا كانت حُمَّى الجسدِ تمنعه من أن يعملَ أعمالَه الجَسَدَانية، كذلك مرضُ النفسِ بالخطيةِ يمنعها من ممارسةِ أعمالِ الحياةِ الروحانية، فالله يريدُ من النفسِ أن تحبَّه وتطلبه بحرصٍ، فإذا أحبَّته وطلبته بكلِّ قوَّتِها، فحينئذ يسكنُ فيها ويملك على أفكارِها فيهديها إلى ما يريدُ لها».

قال شيخٌ: «إنَّ الله يطالبُ الإنسانَ بثلاثةٍ: العقلَ، الكلامَ الروحاني، والعملَ به. المجدُ الباطل يتولَّد من ثلاثةٍ: طلب التعليم، وطلب الاتساع في الأشياءِ، وطلب الأخذ والعطاء. وثلاثةٌ تسبقُ كلَّ خطيةٍ: الغفلة، النسيان، والشهوة. حاملُ الأمواتِ يأخذُ الأجرةَ من الناسِ، وحاملُ الأحياءِ، أعني المحتمل، يأخذُ الأجرةَ من الله».

سأل أخٌ الأنبا بيمين قائلاً: «كيف ينبغي للراهبِ أن يجلسَ في قلايتهِ»؟ فقال له: «أما الظاهر من الجلوسِ في القلايةِ فهو أن تعملَ بيدِك، وتأكلَ مرةً واحدةً فقط كلَّ يومٍ، والهذيذ في الزبور وقراءة الكتب والتعليم، أما غيرُ الظاهرِ والسرِّي من الأمور فهو أن تلوم نفسَك في كلِّ أمرٍ تصنعه وحيثما توجهتَ، وفي ساعة صلاتك لا تتوانَ من جهةِ أفكارك، وإن أردتَ أن تقوم من عمل يديك إلى الصلاةِ، فقم وأكمل صلاتك بلا سجس، وتمام هذا كله أن تسكن مع جماعةٍ صالحةٍ، وتتباعد من جماعة السوء».

وقال له أخٌ: «إني خاطئ فماذا أعملُ»؟ فقال له: «مكتوبٌ: خطيئتي أمامي في كلِّ حينٍ، فأنا أهتمُّ بآثامي وأعترفُ بذنبي، فقلتُ أكشف خطيئتي أمامَ الربِّ وهو يغفرُ لي نفاقَ قلبي». وقال: «من يضبط فَمَه فإن أفكارَه تموت، كالجَرَّةِ التي يوجد فيها حياتٌ وعقارب وسُدَّ فمها فإنها تموت».

وسُئل: «أيهما أصلحُ، الكلامُ أم الصمت»؟ فقال: «إن الصمتَ من أجلِ الله جيدٌ، كما أن الكلامَ من أجلِ اللهِ جيدٌ كذلك». وقال: «من يُكثر من الاختلاطِ بالناسِ، لا يمكنه أن ينجوَ من النميمةِ». وقال كذلك: «إن اللجاجةَ والحسدَ يتولَّدان من السُبحِ الباطل، لأن الإنسانَ الذي يطلبُ مجدَ الناسِ فإنه يناصبُ الذي يعملُ وينجحُ ويُمجَّد، ويحسده. والاتضاعُ هو دواءُ ذلك».

سُئل القديس باسيليوس: «كيف يكون حالُ من صَعُبَ عليه إتمام قانونِ التوبةِ»؟ فأجاب وقال: «حالُ ذاك يجب أن يكونَ كحالِ ابنٍ مريضٍ وفي شدةِ الموتِ بالنسبةِ لأبيه الخبير بصناعةِ الطبِّ والذي يرغب في مداواته، فلمعرفتِه بصعوبةِ وصفِ الأدويةِ والتعبِ الكثير في صناعتها، وبخبرةِ أبيه في الطبِ، ولأن قلبَه يطيبُ بمحبةِ أبيه له، ولرغبتهِ كذلك في الشفاء، فكلُّ هذه العوامل تجعله يرسخ لمداواته، فيمكِّنه من نفسِه ليتداوى ويحيا، لذلك من يَصْعُب عليه قانون التوبةِ، فليترك الأمرَ بين يدي معلمهِ».

وسُئل أيضاً: «كيف ينبغي للإنسانِ أن ينتهرَ»؟ قال: «كما ينتهرُ الأبُ ابنَه، وكالطبيبِ الذي يقصد شفاءَ المريض».

كما سُئل: «كيف يجب أن يُقبل الانتهار»؟ فقال: «كما يَقبل الولدُ تأديبَ والدِهِ، والمريضُ مداواةَ طبيبهِ».

وسُئل كذلك: «كيف ينبغي للإنسان أن يحبَّ قريبَه»؟ فقال: «كالمكتوبِ: تحب قريبَك مثلَ نفسِك، وأيضاً ما من حبٍ أعظمُ من هذا أن يبذلَ الإنسانُ نفسَه عن أحبائِهِ».

وأيضاً سُئل هكذا: «ما هي الكلمةُ البطالة التي نعطي عنها جواباً»؟ فقال: «هي تلك التي ليست للبنيان، كقول الرسولِ: كلُّ كلمةٍ قبيحةٍ لا تخرجُ من أفواهكم، بل الكلمةُ الصالحةُ التي تكون للبنيان، وتُعطي نعمةً للذين يسمعونها».

وقال أيضاً: «إن الصومَ الحقيقي هو سجنُ الرذائل، أعني ضبطَ اللسانِ، وإمساكَ الغضبِ، وقهرَ الشهواتِ الدنسة. الذي يُصالح نفسَه خيرٌ من الذي يُصالح الغضوبين، والذي يُدبِّر نفسَه خيرٌ من الذي يُدبِّر غيرَه. ابتداءُ المحبةِ حُسنُ الثناءِ، وابتداءُ البُغضَةِ الوقيعةُ. عوِّد جسدَك طاعةَ نفسِك، ونفسَك طاعةَ اللهِ. ما لا ينبغي أن تفعله لا تفكر فيه ولا تذكره. إن أردتَ أن تكونَ معروفاً عندَ الله، فاحرص ألا تكون معروفاً عندَ الناسِ. عاتب نفسَك فهذا أفضلُ من أن تعاتبَ غيرَك. ابتعد من نظرِ وسماعِ ما لا يفيد، فتتخلص من فِعلِ ما لا يفيد. جيدٌ ألا تخطئَ، وإن أخطأتَ فجيدٌ ألا تؤخرَ التوبةَ، وإن تُبتَ فجيدٌ أن لا تعاودَ الخطيةَ، وإذا لم تعاودها فجيدٌ أن تعرفَ أن ذلك بمعونةِ اللهِ، وإذا عرفتَ ذلك فجيدٌ أن تشكرَه على نعمتِهِ وتلازمَ سؤاله في إدامة معونته. إن كان ليس بجيدٍ أن تستشهد بإنسانٍ شريفٍ على أمرٍ حقيرٍ، فكم بالحري الله تعالى. علامةُ الخوفِ من الله، الهربُ من العيوبِ الصغارِ، حذراً من الوقوعِ في الذنوبِ الكبارِ. علامةُ مَن غلبَ الشيطانَ أن يحتملَ شرَّ أخيه ولا يدينه. علامةُ الخلوةِ مع الله هي الابتعادُ من القلقِ، والبغضةُ لسيرةِ العالم. علامةُ التكبِر قنوعُ الإنسانِ برأي نفسه. عمومُ الناسِ يظنون أن الله في الهياكلِ فقط، فيحسِّنون سيرتَهم فيها فقط، وذوو المعرفةِ يعلمون أن اللهَ في كلِّ موضعٍ، فينبغي أن يحسِّنوا سيرتَهم في كلِّ موضعٍ. كما أن الجسديين لا يقدرون أن يَغضبوا بحضرةِ الملك، كذلك الذين يتدبرون بالروحانيةِ يمنعهم من الغضبِ الخوفُ من اللهِ الملك المعقول الناظر إليهم دائماً. الحكيمُ لا يتقي غيرَ المخوفِ، ولا يرجو غيرَ المدرَكِ، ولذلك لا يخافُ الآلام ولا يرجو دوام اللّذات العالمية، لأنها سريعةُ الزوالِ، فإذ لا يخاف هذه الآلام احتملها، وإذ لا يرجو هذه الّلذات فلا يطلبها».

قال شيخٌ: «إذا قوتِلَ راهبٌ بالزنى وحفظ بطنَه ولسانَه وغربتَه، فلي إيمانٌ أنه لا يسقط بمعونةِ اللهِ».

قال أخٌ لشيخٍ: «لستُ قادراً على إتمامِ الطاعة الكاملة». فقال له: «اعمل بقدرِ قوتِك، وأنا أؤمن أن اللهَ يحسبك مع من يُكمِل الطاعةَ». وقد قال: «لا تختنق إذا سقطتَ، بل انهض وتُب. فقد قال سليمان الحكيم: إنَّ الصديقَ إذا سقطَ سبعَ مراتٍ في اليومِ فهو يقوم سبعَ مراتٍ».

قال شيخٌ: «إذا شَتَمَ الراهبُ أخاه بذكرِ شيءٍ من الخطأِ مثل أن يقول: يا زانٍ، يا سارق، ويا كذاب، فإن سَكَتَ المشتوم وغفر للشاتم وقال في نفسِه: بالحقيقة إني خاطئ؛ فإن تلك الخطية التي شُتم بذِكرها والتي أشار إليها بقولِهِ: بالحقيقةِ إني خاطئٌ، تُغفر له، وتصبح على الشاتم له بذِكرها، لأنه ترك الاعترافَ بخطيئتهِ وأظهر خطيةَ أخيه، ولكون المشتوم احتمل إشهار خطيئتهِ فحُسب له اعترافاً، ولكونه غفر لأخيه نال المغفرةَ».

ثلاثةٌ من الرهبانِ تآخوا في الربِ، فاختار أحدُهم الصلحَ بين الناسِ كقولِ الربِّ: «طوبى لصانعي السلام فإنهم بني الله يُدعَوْن». واختار الآخرُ خدمةَ المرضى وتعاهدهم كقوله: «كنتُ مريضاً فتعهدتموني». أما الأخير فقد اختار لنفسِه الوحدةَ ليتفرغَ لخدمةِ الربِّ وحده والصلاةِ كلَّ حينٍ كقولِ الرسول. فأما الأول فإنه ضجر من خصومةٍ الناسِ ولم يقدر أن يرضيهم كلَّهم، فلما تعب مضى إلى صاحبهِ الذي يفتقدُ المرضى فوجده قد ضجر هو الآخر مما هو فيه، فقاما معاً وأتيا إلى المتوحدِ، وأعلماه بحالِهما واستخبراه عن حالهِ، فسكت قليلاً، ثم سكب ماءً في إناءٍ وقال لهما: «تأمَّلا هذا الماء»، فتأمَّلاه مضطرباً ولم ينظرا فيه شيئاً. وبعد أن سكن الماءُ قال لهما: «انظرا الآن». فنظرا، وإذا الماءُ يريهما وجهيهما مثل المرآةِ. فقال لهما: «هكذا تكون حالُ من يكون بين الناسِ، فإنه لأجل اضطرابهم لا يمكنه أن ينظرَ ما فيه، أما إذا انفرد ولا سيما في بريةٍ، فحينئذ يرى نقائصَه».

قيل إن شيخاً كان يأكلُ أثناءِ تأدية عمله، فسُئل عن ذلك فقال: «إني لا أؤثر أن أجعلَ الطعامَ عملاً يُتفرغ له، حتى لا تحس نفسي بتلذذ في الطعامِ». وهو قال: «ليس شيءٌ يغسلُ دنسَ الزنى مثل دموعِ التوبةِ، لأن الزنى يخرج من الجسد والقلب، وكذلك الدموع تخرج من الجسد والقلب».

قال شيخٌ: «يجبُ أن نحاسبَ نفوسَنا كلَّ يومٍ ونفتقد حياتنا بالتوبةِ».

وقال أيضاً: يجبُ أن نشكرَ الله على الأوجاعِ الجسمانية، فإن الرسولَ يقول: «إذا ما فسد إنسانُنا الخارجي، فإن الداخلي يتجدد يوماً فيوماً». فلن نشاركَ المسيحَ في مجدِه إلا إذا شاركناه في أوجاعِه، ولا نقدر أن نشاركه في أوجاعِه، إلا بالصبرِ على الشدائدِ. الشكرُ في الشدةِ يعينُ على الخلاصِ منها. ينبغي ألا نرغب في نياح هذا العالمِ لئلا يُقال لنا: «قد أخذتَ خيراتك في حياتك». لا تظن أنك أكملتَ شيئاً من الخيرِ، فيُحفَظ لك أجرُ برِّك. لا تحسب نفسك أنك شيءٌ، فتكون أفكارُك هادئةً. إن الشياطين يخفون شرَهم وراءهم، ونورُهم آخره ظلامٌ، فلا تعمل شيئاً بغير مشورةِ الآباءِ العارفين بقتالهم. الزم الصلاةَ في التجارب، فإن الربَّ قد قال: «الله ينتقم لعبيدهِ الصارخين إليه». ينبغي للمجاهدِ أن يبتعدَ عن كلِّ امتلاءٍ، ولو من الخبزِ والماء، وأن يجمعَ عقلَه في صلاتِه، ليكمل قربانَه الروحاني، ويتذكر خطاياه دائماً ويحزن عليها، وليكن كلَّ ما يعمله ويقوله من أجلِ مرضاة الله لا من أجلِ مجدِ الناس، وأن يفحصَ تدبيرَه دائماً، لكي لا تكون سكناه في البريةِ على غيرِ مذهب الرهبنة، فإنه قد سكن البريةَ كثيرٌ من اللصوصِ وهي مأوى للوحوشِ والطيورِ المؤذية، أما الراهب فإنه يسكنها هرباً من سجسِ العالم الذي يشغل عن عبادةِ الله التامة، كما ينبغي أن يصبرَ على البلايا ويكلِّف نفسَه في كلِّ شيءٍ، وأن يقدِّم حبَّ الله على حبِّ القريب، وحبَّ القريبِ على حبِّ نفسه، وحبَّ نفسه على حبِّ كلِّ ما سواها، وليكن له إيمانٌ قويٌ بالله ورجاءٌ واتضاع وإمساكٌ وصمتٌ وصلاةٌ دائمة وتهاونٌ بالأرضيات وتذكر الموت والمجازاة، وقراءة الكتب وتمييز كلِّ الأمور وحفظُ العقلِ والقلبِ، وطاعةٌ للآباء والوصايا من أجلِ الله.
مجدى عيد
مجدى عيد
مدير عام المنتدى
مدير عام  المنتدى

عدد المساهمات : 3551
تاريخ التسجيل : 17/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى