منتديات القوه السمائيه
منتديات القوه السمائيه ترحب بك عزيزى الزائر

أم الرب وإخوتة M9t5r7

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات القوه السمائيه
منتديات القوه السمائيه ترحب بك عزيزى الزائر

أم الرب وإخوتة M9t5r7
منتديات القوه السمائيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مجدى عيد - 3551
أم الرب وإخوتة Vote_rcapأم الرب وإخوتة Voting_barأم الرب وإخوتة Vote_lcap 
بنت البابا كيرلس - 199
أم الرب وإخوتة Vote_rcapأم الرب وإخوتة Voting_barأم الرب وإخوتة Vote_lcap 
kamel - 36
أم الرب وإخوتة Vote_rcapأم الرب وإخوتة Voting_barأم الرب وإخوتة Vote_lcap 
بيتر مجدى - 36
أم الرب وإخوتة Vote_rcapأم الرب وإخوتة Voting_barأم الرب وإخوتة Vote_lcap 
اشرف - 34
أم الرب وإخوتة Vote_rcapأم الرب وإخوتة Voting_barأم الرب وإخوتة Vote_lcap 
القس عزيز - 22
أم الرب وإخوتة Vote_rcapأم الرب وإخوتة Voting_barأم الرب وإخوتة Vote_lcap 
عادل - 20
أم الرب وإخوتة Vote_rcapأم الرب وإخوتة Voting_barأم الرب وإخوتة Vote_lcap 
امال - 17
أم الرب وإخوتة Vote_rcapأم الرب وإخوتة Voting_barأم الرب وإخوتة Vote_lcap 
منير رشدى - 13
أم الرب وإخوتة Vote_rcapأم الرب وإخوتة Voting_barأم الرب وإخوتة Vote_lcap 
ام بيتر - 12
أم الرب وإخوتة Vote_rcapأم الرب وإخوتة Voting_barأم الرب وإخوتة Vote_lcap 

المواضيع الأخيرة
» يقول البابا شنودة الثالث فى كتاب احد الشعانين
أم الرب وإخوتة 1_1310السبت أبريل 27, 2024 1:54 pm من طرف مجدى عيد

»  يسوع هو الطريق ماهر فايز
أم الرب وإخوتة 1_1310الثلاثاء أبريل 23, 2024 1:27 pm من طرف مجدى عيد

» ترانيم الاستماع للترانيم اون لاين
أم الرب وإخوتة 1_1310الثلاثاء أبريل 23, 2024 12:07 am من طرف مجدى عيد

»  لما هموم القلب مفدي موسى
أم الرب وإخوتة 1_1310الإثنين أبريل 22, 2024 5:46 pm من طرف مجدى عيد

» أنا متأكــد عبد الله ابراهيم
أم الرب وإخوتة 1_1310الإثنين أبريل 22, 2024 5:44 pm من طرف مجدى عيد

»  ماليش غيرك المرنم ياسين
أم الرب وإخوتة 1_1310الإثنين أبريل 22, 2024 5:41 pm من طرف مجدى عيد

»  انت نصيبي المرنم ياسين
أم الرب وإخوتة 1_1310الإثنين أبريل 22, 2024 5:39 pm من طرف مجدى عيد

» لاتخلو حياة إنسان أياً كان من التجارب والضيقات
أم الرب وإخوتة 1_1310الإثنين أبريل 22, 2024 12:13 pm من طرف مجدى عيد

» أنت جوه القلب ماهر فايز
أم الرب وإخوتة 1_1310الأحد أبريل 21, 2024 4:59 pm من طرف مجدى عيد

ترانيم مجدى عيد
ايات كتابيه
"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي)
الكتاب المقدس - العهد القديم - التوراة + الأسفار التاريخية
الكتاب المقدس - العهد القديم - الأسفار الشعرية + الأنبياء
الكتاب المقدس - العهد الجديد
تأملات بالموسيقى

أم الرب وإخوتة

اذهب الى الأسفل

أم الرب وإخوتة Empty أم الرب وإخوتة

مُساهمة  مجدى عيد السبت ديسمبر 12, 2020 6:32 pm

أم الرب وإخوتة

+(متى 12: 46-50) 46وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُ الْجُمُوعَ إِذَا أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوهُ. 47فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ». 48فَأَجَابَ وَقَالَ لِلْقَائِلِ لَهُ: «مَنْ هِيَ أُمِّي وَمَنْ هُمْ إِخْوَتِي؟» 49ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «هَا أُمِّي وَإِخْوَتِي. 50لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي».

+(مرقس 3: 31-35) 31فَجَاءَتْ حِينَئِذٍ إِخْوَتُهُ وَأُمُّهُ وَوَقَفُوا خَارِجاً وَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ يَدْعُونَهُ. 32 وَكَانَ الْجَمْعُ جَالِساً حَوْلَهُ، فَقَالُوا لَهُ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ خَارِجاً يَطْلُبُونَكَ». 33فَأَجَابَهُمْ قَائِلاً: «مَنْ أُمِّي وَإِخْوَتِي؟» 34ثُمَّ نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى الْجَالِسِينَ وَقَالَ: «هَا أُمِّي وَإِخْوَتِي،35لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللَّهِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي».

+(لوقا 8: 19-21) 19وَجَاءَ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ لِسَبَبِ الْجَمْعِ. 20فَأَخْبَرُوهُ قَائِليِنَ: «أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً، يُرِيدُونَ أَنْ يَرَوْكَ». 21فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أُمِّي وَإِخْوَتِي هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا».

يبدو من تلك الحادثة المذكورة إلى وجود مريم ثانية وهى خالتة مريم زوجة كلوبا وليست والدتة، لأن والدتة مريم العذراء بعد درس قانا الجليل لا تتجاسر هكذا لتقاطع الرب في خدمته. ويمكن أن نفهم ذلك في ضوء الحادثة المشار إليها في (مرقس 3: 20-21) 20فَاجْتَمَعَ أَيْضاً جَمْعٌ حَتَّى لَمْ يَقْدِرُوا وَلاَ عَلَى أَكْلِ خُبْزٍ. 21 وَلَمَّا سَمِعَ أَقْرِبَاؤُهُ خَرَجُوا لِيُمْسِكُوهُ، لأَنَّهُمْ قَالُوا: «إِنَّهُ مُخْتَلٌّ!».

وإلى تلك اللحظة كان الرب مشغولاً تماماً بخدمته المباركة. وكانت جموع غفيرة جداً التي انجذبت نحوه حتى أنه وتلاميذه لم يقدروا ولا على كسر خبز. "وأقرباؤه" سواء أكانوا المهتمين به أو المتضايقين مما كان يحدث "خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا أنه مختل".

وحول الصراع عن من هم اخوه المسيح الذين جاء ذكرهم في الإنجيل

فهناك الرأي القائل إن هؤلاء الأخوة هم أبناء يوسف من زواج سابق وأنهم في مفهوم الناس أو حسب القانون أخوة غير أشقاء للمسيح، وكان من أقدم الآخذين بهذه الآراء أوريجانوس ويوسابيوس القيصرى وغريغوريوس النيصيصى، وكيرلس الإسكندري، وأبيفانيس، وأمبروز، ويستند هذا الرأي إلى أن يوسف لا يسمع عنه بعد قصة المسيح في الهيكل، وهو في الثانية عشرة من عمره، مما يشجع على الاعتقاد أنه كان كبير السن وقد مات، ولم يكن هناك من يهتم بالعذراء بعد المسيح، سوى يوحنا الحبيب الذي ضمها إلى خاصته بوصية من السيد.

وقد وجد من اعتقد أنهم أبناء العمومة للمسيح وعلى وجه الخصوص من يعتقدون أن مريم ويوسف كانا أكثر قرابة لا بمجرد عودة كل منهما إلى سليمان أو ناثان، إذ يتصور بعض المفسرين بأن هناك قرابة الولي بين هالي ويعقوب، وإن أحدهما مات قبل الآخر، وترك أرملته في كفالة الثاني، وإن كان من الصعب تصور هذا الأمر، لأن العذراء في هذه الحالة تصبح أختًا ليوسف، ولا يمكن أن تكون إمرأة له، إلا إذا كانت الولاية أبعد من ذلك بين الأجداد، وهنا تصبح القرابة، التي لا يقوم عليها دليل ثابت من هذا القبيل، وهناك من اتجه إلى أنهم أبناء خالته مستندين إلى القول: «وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم وزوجة كلوبا ومريم المجدلية» ونشأ التفكير أن زوجة كلوبا هي أخت العذراء، وأن أبناء كلوبا هم أخوة المسيح

وقد إستبعد البعض أن تسمى أختان بإسم واحد (مريم)، وإلا كانت النساء الواقفات عند الصليب أربعة نسوة وليست ثلاث وهن: مريم العذراء وأختها، ومريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية، ولكن هناك من يقول أن يواقيم والد مريم العذراء بعد أن نذرها لليهيكل رزقة الله إبنه أخرى، فسماها على إسم أختها الكبرى مريم. وهى مريم زوجة كلوبا، وبالتالى يكون هناك ثلاث مريميات وليس أربعة وهذا هو الصحيح حسب نص الإنجيل وهن: مريم العذراء - مريم زوجة كلوبا (أخت مريم العذراء) - مريم المجدلية.

ولكن لو كان بالفعل يوسف تزوج قبل ذلك فى زواج سابق له وأنجب أولاداً، لسقط قول متى البشير وهو يكتب إلى اليهود فى إثبات أحقية المسيح كملك، لأنه حسب هذا المفهوم يكون أحد أبناء يوسف السابقين في مفهوم الشرع اليهودي هو البكر وهو الأولى بالملك والعرش وليس المسيح!!

وهنا مسألة أشد إشكالا: فهل قضى يسوع عهد الصبا ما بين أخوة له وأخوات، أم كان ابناً وحيداً؟

فالإنجيل يذكر أكثر من مرة "أخوة الرب" ويعدّد أسماءهم: يعقوب، ويوسى، ويهوذا، وسمعان ؛ ويضيف ذكر أخَواتهِ (مرقس 6: 3) "أَلَيْسَ هَذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ، وَأَخَو يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ هَهُنَا عِنْدَنَا؟"

إن عقيدة عدد عظيم من المسيحيين، تأبى الأخذ بما يتبادر إلى الذهن، فوراً، من أن يوسفً ومريم - بعد أن وُلد يسوع، بولادة معجزة- قد أنجبا، حسب الطبيعة، بنين وبنات. وتستند هذه العقيدة إلى تقليد متواتر منذ عهد بعيد جدّ اً. ثم إن يسوع كان يكنى، في بيئته، " بابن مريم "، وقد رأى رينان في ذلك، برهاناً على أن يسوع كان وحيد أمّه الأرملة. هذا، ولو كان للعذراء سبعة بنين آخرين فكيف استطاع يسوع وهو يحتضر على الصليب أن يعهد بها إلى يوحنا؟.

يبقى أن نفسّر قول الإنجيل في " أخوة المسيح ". إن ذاك التفسير قد بات مقرراً، منذ زمن بعيد، بفضل بحث بسيط جدّا في اللغات السامية. فلفظة " أخا " في الآرامية، و" أخ " فيَ العبرية "، تشير إلى الأخ، وابن العمّ، وكل ذي قربى. وإننا نجد في العهد القديم أمثلة كثيرة جدا في استعمال لفظة الأخ بالمعنى التوسّعي. فإبراهيم يقول للوط ابن أخيه، مثلاً: " إنما نحن اخوة " (تكوين 13: 8). ولابان يستعمل نفس اللفظة في مخاطبته ليعقوب ابن أخيه. من الممكن إذن أن تكون تلك اللفظة قد استعملت، في الإنجيل، للإشارة إلى أقارب المسيح، لا سيّما إذا كان أولئك الأقارب قد عاشوا معه تحت سقف واحد - كما هي العادة في الشرق حيث تجتمع فروع الأسرة الواحدة في بيت واحد. بالإمكان إذن أن نستنتج، مع الأب لاجرانج، استنتاجاً حكيما ً، حيث يقول: " لا نزعم أنه قد ثبت تاريخيا أنّ اخوة المسيح هم أبناء عمومته، وإنما نقول فقط أن ليس هناك البتة ما يمكن أن نعترض به على بتولية العذراء مريم. فإن تلك البتولية تومئ إليها نصوص كثيرة من الكتاب المقدس، ويثبتها التقليد "



ذكر العهد الجديد أسماء أربعة هم: يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا.

وقد ذكر أنهم أخوة الرب (متى 13: 55) وقد ذكر أيضاً انتقالهم إلى كفر ناحوم مع مريم ويسوع في بدء كرازته (يوحنا 2: 12). ومرة فيما كان يسوع يكلم الجمع جاءت أمه وإخوتة طالبين أن يكلموه (متى 12: 47). وحتى نهاية خدمته لم يكونوا قد آمنوا به بعد (يوحنا 7: 3-5). ولكن بعد القيامة نقرأ أنهم كانوا يجتمعون مع التلاميذ (أعمال الرسل 1: 14).

ويذكرهم الرسول بولس كقادة في الكنيسة المسيحية (كورنثوس الأولى 9: 5) وقد أصبح أحدهم وهو يعقوب قائداً ممتازاً في كنيسة أورشليم (أعمال الرسل 15: 13)، (غلاطية 1: 19) وهو كاتب الرسالة التي تحمل اسمه (يعقوب 1: 1).



وقد تشعبت الآراء في نسبهم إلى المسيح ودرجة قرابتهم له:

1- قال البعض أنهم أخوته بالجسد من مريم.

أي أن مريم بعد أن ولدت المسيح الذي حبل به فيها من الروح القدس وولدته وهي عذراء، ولدت هؤلاء الأخوة من يوسف ويقولون ان هذا هو التفسير البسيط الطبيعي للأقوال الواردة في (متى 1: 25، 13: 55) قد قال بهذا الرأي ترتليانوس في القرن الثاني، هلفديوس في القرن الرابع ومعظم رجال الطوائف الإنجيلية

2- هناك من يعارض هذا الرأي ويقول:

لو كان لمريم أولاد لما عهد المسيح بها إلى يوحنا تلميذه كما نجد هذا في يوحنا 19: 26و27، ويرد عليهم اصحاب الرأي بالقول أن أخوة المسيح لم يكونوا بعد قد آمنوا به، ولذلك فضّل المسيح ان يضعها في عهدة يوحنا تلميذه ويرجح أنه كان أيضاً قريبها، ولكن ما دخل إيمان إخوتة به ورعايتهم لأمهم، وحتى لو فضل المسيح ذلك لكانوا عارضوة أيضاً ولا يدعوا أمهم تعيش فى بيت شخص غريب عنهم وهذا يعتبر فلا حكم العار لو كان فعلا هناك أبناء حقيقين لمريم العذراء غير يسوع.

3- البعض يقول أنهم كانوا أولاد يوسف من زوجة سابقة ماتت وبعدها اتخذ مريم العذراء زوجة ثانية.

ويستدلون على ذلك من أن الكتاب المقدس لا يذكر شيئاً عن حياة يوسف بعد ان بلغ يسوع السنة الثانية عشرة من العمر ويقولون لا بد أن يوسف مات بعد ذلك ويرجحون أنه تزوج العذراء وهو متقدم في السن. وقد ورد هذا الرأي في بعض الأسفار غير القانونية وقال به أوريجانوس في القرن الثالث وأبيفانيوس في القرن الرابع الميلادي وكذلك تعتنق كنيسة الروم الأرثوذكس هذا الرأي.

4- رأي أخر يقول أن هؤلاء الأخوة هم أولاد كلوبا وكانت أمهم أخت مريم أم المسيح، فهم أولاد خالته (يوحنا 19: 25) ويقول أصحاب هذا الرأي أن متى 27: 56 ومرقس 15: 40 يذكر وجود مريم أم يعقوب ويوسي عند الصليب. ويقول أن مريم هذه كانت أخت مريم أم يسوع وأن يعقوب ويوسي هما اللذان ذكر عنهما أنهما أخوان.

وأول من قال لهذا الرأي هو ايرونيموس في القرن الرابع وأتبعته كنيسة رومية ومارتن لوثر وبعض أتباعه.

وقال جيروم في معارضته لبلفيديوس، وأيده أوغسطينوس وسائر الكتاب الكاثوليك، وانتقل منهم إلى الكنائس البروتستانتية في عصر الإصلاح، فقبله مارتن لوثر وكينمتز وبنجل وغيرهم. أن كلمة " أخ " تؤدي في المفهوم العام معنى " قريب " فقد تعني ابن العم أو ابن العمة أو ابن الخال أو ابن الخالة، وبناء على هذا المفهوم، يكون هؤلاء " الإخوة " ممن تربطهم صلة القرابة بيسوع، ولكن ليس بيوسف، فهم أبناء حلفي المدعو كلوبا (او كلوباس - يو 19: 25) وكانت زوجته أختا لمريم، وتوصف في متى (27: 56) بأنها " أم يعقوب ويوسي "، وفي مرقس (15: 40) بأنها "أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة". وهذه النظرية في أكمل صورها، تقول إن الأسماء الثلاثة " يعقوب ويهوذا وسمعان " موجودة في جدول أسماء الرسل وفي جدول أسماء " إخوة يسوع "، ويستبعدون أن تحدث مثل هذه المطابقة العجيبة لو أنهم كانوا أشخاصاً مختلفين، وأن تسمي كل من الأختين - وكل منهما اسمها مريم - أبناءها بنفس أسماء أبناء أختها.

كما يقول مؤيدو هذه النظرية إن عبارة " يعقوب الصغير " تدل على أنه لم يكن هناك إلا شخصان فقط باسم يعقوب في الدائرة الوثيقة الصلة بيسوع. كما يقولون انه بعد موت يوسف، نزلت مريم في بيت أختها، فامتزجت الأسرتان وقام أبناء وبنات أختها على خدمتها، وبذلك أصبح من السهل أن يقول عنهم أهل الناصرة إنهم "إخوته وأخواته". ولكن هذه النظرية المعقدة، تقوم في وجهها عدة صعاب

وقال البعض لا يمكن إثبات أن كلوبا وحلفي هما شخص واحد لمجرد بعض التشابه الغامض بين الاسمين في الأرامية. وأحسن ما يمكن أن يقال عن هذه النظرية إنها مجرد احتمال. كما أن تطابق شخصية " مريم زوجة كلوبا " مع أخت مريم أم يسوع، أمر لا يمكن اثباته على وجه اليقين، فما جاء في يوحنا (19: 25) - الذي تستند إليه هذه النظرية - يمكن أن يستدل منه أيضاً على أنه كانت هناك أربع نساء واقفات عند الصليب: إحداهن مريم زوجة كلوبا، وأخت أمه واحدة أخرى، والأمر يتوقف على ما إذا كانت "مريم" اسم بدل من " أخت "، فإذا قرأنا الآية على أنها تذكر أربع نساء، فلا يكون ذلك تركيباً فريداً في العهد الجديد، بل بذلك نتخلص من مشكلة وجود أختين بنفس الاسم، وهي مشكلة أصعب من وجود أبناء خالة بنفس الأسماء. كما أن اعتبار " يعقوب الصغير " حجة على أنه كان هناك " يعقوبان " فقط - كما ذكر آنفاً - لا جدوى منها، لأنها في الأصل اليوناني ليست " يعقوب الأصغر " (كما في الترجمة الانجليزية) ولكنها " يعقوب الصغير " بدون أي صيغة من صيغ التفضيل أو المقارنة.

والأرجح أنه دعي كذلك لأن قامته كانت أقصر من المعتاد. كما أن المشكلة لا تحل بافتراض أن هؤلاء الإخوة الثلاثة كانوا رسلا بنفس هذه الاسماء، لانه كثيراً ما يذكر " إخوة يسوع " بجانب الرسل ومتميزين عنهم، ففي متى (12: 49) بينما كان يقف إخوة يسوع خارجاً، كان الرسل يحيطون به. ونقرأ في يوحنا (2: 12) عن " أمه وإخوته وتلاميذه " وفي الأعمال (1: 13) كان هناك الأحد عشر بما فيهم يعقوب بن حلفي وسمعان ويهوذا ويعقوب، ومعهم مريم أم يسوع " وإخوته ". ولكن أهم اعتراض على نظرية جيروم، هو ما جاء في يوحنا (7: 3 - 5) من أن " إخوته أيضاً لم يكونوا يؤمنون به ". بل بالحرى كانوا يسخرون منه.

ومن الجانب الآخر فإن الاعتراض على أنهم أبناء مريم ويوسف لا يقوم على أساس متين.

حتى أن المشاعر المسيحية تشمئز لمجرد فكرة أن رحم مريم العذراء الذي سكن فيه الكلمة الذي صار جسداً بطريقة عجيبة، قد صار مسكناً لأطفال آخرين.
مجدى عيد
مجدى عيد
مدير عام المنتدى
مدير عام  المنتدى

عدد المساهمات : 3551
تاريخ التسجيل : 17/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى