دخول
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
ترانيم مجدى عيد
ايات كتابيه
"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي)
الكتاب المقدس - العهد القديم - التوراة + الأسفار التاريخية
الكتاب المقدس - العهد القديم - الأسفار الشعرية + الأنبياء
سفر المزامير
الكتاب المقدس - العهد الجديد
تأملات بالموسيقى
الفريسى والعشار
صفحة 1 من اصل 1
الفريسى والعشار
إِنْسَانَانِ صَعِدَا إِلَى الْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا، وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ وَالآخَرُ عَشَّارٌ
أَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذَا: اَللّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الْخَاطِفِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ هذَا الْعَشَّارِ أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلًا: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ، لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ لو 18: 10- 14
صَعِدَا إِلَى ٱلْهَيْكَلِ أي المكان المعتاد للصلاة وكان أعلى من المدينة وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ كان الفريسيون غيورين في حفظ طقوس الدين والأعمال الأدبية في الظاهر معتزلين الخطايا القبيحة ولذلك اعتبروا أنفسهم أبراراً ولم يشعروا بآثام قلوبهم وذنوبهم أمام الله وَٱلآخَرُ عَشَّارٌ لم يكن للعشارين رجاء تبرير أنفسهم أمام الله بحفظ طقوس الديانة ولا بسيرتهم الظاهرة ٱلْعَشَّارُون هم جباة الضرائب، ويُضرب بهم المثل في دناءة الاسم والمقام بين الناس. كانوا يجمعون الجباية للرومان من اليهود
ٱلْفَرِّيسِيُّ جعل شكره وسيلة لافتخاره بفضائله. أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي ٱلنَّاسِ قسم أهل العالم إلى قسمين هو القسم الأول وسائر الناس القسم الثاني ولم ير في نفسه إلا الصلاح ولم ير في غيره سوى الشر نفسه.
أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي ٱلأُسْبُوعِ افتكر أنه عمل أعمالاً نافلة لأن موسى لم يأمر اليهود إلا بصوم واحد في السنة وهو يوم الكفارة
وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ مطاليب الشريعة هي عشر أثمار الحقل والبهائم
ليس في صلاته اعتراف بالخطيئة فإنه اكتفى بذكر فضائله وأعماله النافلة واتكل عليها للخلاص.
وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ
أي كان بعيداً عن الفريسي وعن بقية الساجدين في الهيكل دليلاً على تواضعه وشعوره بخطاياه لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ ٱلسَّمَاءِ دليلاً على خجله وشعوره بدناءته أمام الله قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ كان ذلك علامة خارجية لفرط حزنه وشكواه على نفسه. ٱرْحَمْنِي أَنَا ٱلْخَاطِئَ عبّر عن نفسه كأنه لا خاطئ على الأرض سواه. والفريسي عبّر عن نفسه كأنه لا صالح على الأرض سواه
ذكّر الربّ يسوع سامعيه بأن روح التذلُّل والتوبة هي المقبولة عند الله. فالعشّار هو الذي نزل إلى بيته مبرّرًا، وذلك خلافًا لما قد تشير إليه المظاهر البشريّة. فالله يرفع المتواضعين، لكنه يُذِلُّ الذين يرفعون أنفسهم
.
.
أَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذَا: اَللّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الْخَاطِفِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ هذَا الْعَشَّارِ أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلًا: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ، لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ لو 18: 10- 14
صَعِدَا إِلَى ٱلْهَيْكَلِ أي المكان المعتاد للصلاة وكان أعلى من المدينة وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ كان الفريسيون غيورين في حفظ طقوس الدين والأعمال الأدبية في الظاهر معتزلين الخطايا القبيحة ولذلك اعتبروا أنفسهم أبراراً ولم يشعروا بآثام قلوبهم وذنوبهم أمام الله وَٱلآخَرُ عَشَّارٌ لم يكن للعشارين رجاء تبرير أنفسهم أمام الله بحفظ طقوس الديانة ولا بسيرتهم الظاهرة ٱلْعَشَّارُون هم جباة الضرائب، ويُضرب بهم المثل في دناءة الاسم والمقام بين الناس. كانوا يجمعون الجباية للرومان من اليهود
ٱلْفَرِّيسِيُّ جعل شكره وسيلة لافتخاره بفضائله. أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي ٱلنَّاسِ قسم أهل العالم إلى قسمين هو القسم الأول وسائر الناس القسم الثاني ولم ير في نفسه إلا الصلاح ولم ير في غيره سوى الشر نفسه.
أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي ٱلأُسْبُوعِ افتكر أنه عمل أعمالاً نافلة لأن موسى لم يأمر اليهود إلا بصوم واحد في السنة وهو يوم الكفارة
وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ مطاليب الشريعة هي عشر أثمار الحقل والبهائم
ليس في صلاته اعتراف بالخطيئة فإنه اكتفى بذكر فضائله وأعماله النافلة واتكل عليها للخلاص.
وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ
أي كان بعيداً عن الفريسي وعن بقية الساجدين في الهيكل دليلاً على تواضعه وشعوره بخطاياه لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ ٱلسَّمَاءِ دليلاً على خجله وشعوره بدناءته أمام الله قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ كان ذلك علامة خارجية لفرط حزنه وشكواه على نفسه. ٱرْحَمْنِي أَنَا ٱلْخَاطِئَ عبّر عن نفسه كأنه لا خاطئ على الأرض سواه. والفريسي عبّر عن نفسه كأنه لا صالح على الأرض سواه
ذكّر الربّ يسوع سامعيه بأن روح التذلُّل والتوبة هي المقبولة عند الله. فالعشّار هو الذي نزل إلى بيته مبرّرًا، وذلك خلافًا لما قد تشير إليه المظاهر البشريّة. فالله يرفع المتواضعين، لكنه يُذِلُّ الذين يرفعون أنفسهم
.
.
مجدى عيد- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 3552
تاريخ التسجيل : 17/06/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 16, 2024 7:27 pm من طرف مجدى عيد
» يقول البابا شنودة الثالث فى كتاب احد الشعانين
السبت أبريل 27, 2024 1:54 pm من طرف مجدى عيد
» يسوع هو الطريق ماهر فايز
الثلاثاء أبريل 23, 2024 1:27 pm من طرف مجدى عيد
» ترانيم الاستماع للترانيم اون لاين
الثلاثاء أبريل 23, 2024 12:07 am من طرف مجدى عيد
» لما هموم القلب مفدي موسى
الإثنين أبريل 22, 2024 5:46 pm من طرف مجدى عيد
» أنا متأكــد عبد الله ابراهيم
الإثنين أبريل 22, 2024 5:44 pm من طرف مجدى عيد
» ماليش غيرك المرنم ياسين
الإثنين أبريل 22, 2024 5:41 pm من طرف مجدى عيد
» انت نصيبي المرنم ياسين
الإثنين أبريل 22, 2024 5:39 pm من طرف مجدى عيد
» لاتخلو حياة إنسان أياً كان من التجارب والضيقات
الإثنين أبريل 22, 2024 12:13 pm من طرف مجدى عيد