رد الجميل....................

**مجدى عيد** الثلاثاء مارس 26, 2024 2:01 pm

رد الجميل
الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." (مت 25: 40)
كان رئيس وزراء انجلترا يشهد– حفل تخرج الأطباء الجدد سنة 1920 – قام نقيب الأطباء ليسدي النصيحة للخريجين فقال ” منذ 40 عاماً جاءتني سيدة عجوز فقيرة– فى ليلة عاصفة– وقالت لى” طفلي يحتضر” فذهبت معها وبعد أن أديت واجبى حاولت أن تناولني بعض النقود ، فاعتذرت عن آخذها وظللت أباشر الطفل حتى شفى “
وما كاد النقيب يتم كلامه حتى نهض رئيس الوزراء “لويد جورج “واتجه اليه قائلاً ” أسمح لى ياسيدي أن أقبل يديك فمنذ سنوات وأنا ابحث عنك لأوفي الدين الذى فى رقبتي فقد كنت أنا ذلك الطفل الذى ذكرت
أعتبر الرب يسوع أن الفقراء أخوة له وأشار بأن جميع أعمال البر التي تعمل معهم كأنها قدمت إليه . وترك لنا نموذجا فائضا بالمحبة العملية لكل محتاج،
1. عاش يشاطر المحتاجين ويتحنن على الجموع ( مر 6 : 34 )
2. شفى كل مرض وضعف في الشعب ( مت 4 : 23 )
3. جال يصنع خيراَ ( اع 10 : 38 )
4. أعطى لنا أمثال للمحبة نحو أخوته الأصاغر “مثل السامري الصالح
5. أعتبر أن محبة القريب كالنفس هي إحدى الوصايا الإلهية العظمى.
• القريب الذى يطالبنا السيد المسيح أن نحبه ليس هو قريب اللحم أو الدم
•مفهوم القريب يتعدى كل ذلك ليشمل كل فرد فى الأسرة البشرية .
•نحن أبناء أب واحد وهو آدم وأم واحدة وهى حواء ! نحن جميعاَ أقرباء فى أسرة بشرية واحدة، جميعناَ أعضاء فى الجسد الواحد
•القريب هو كل إنسان دون استثناء أياَ كان موطنه أو جنسه أو لونه
•لا فرق فى ذلك بين إنسان وآخر، صديقاَ كان أو عدواَ . إنه زميل العمل، وجار السكن، رفيق السفر، وكل شخص له تعامل معنا هو قريبي