مشغولية مقدسة

مشغولية مقدسة

يرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما ,,
( يوئيل2 :28 )
...........
كم أشكرإلهى لما يمتعنى به فى أحلامى من الأمور المقدسة والأحلام الرائعة السمائية فترتاح مشاعرى بالليل وتهدأ كل سرائرى وأحس أننى سابح فى صفاء بهيج  .. محلقا بعيدا عن جاذبية مشاغل النهار وأفكاره ..
............
فاليوم المشغول كلية بالهموم الزمنية ومطالبها التى لا تنتهى ..  حصاده فقير ..
إذا ما قورن بأيام رائعة تتخللها ساعات وساعات .. ممتلئة بالبركات وحافلة بجلائل الأعمال !!

بها يتهيئ المخدع لطيب الأحلام الطيبة المقدسة ..

هى نتاج يوم حافل جميل  ..قد لا تكفى ساعاته لإنجاز ما بدأته فيه فيكون فى ليلتك نصيب للتدبر ليكمل فى يومك اللأحق! !!
..........
لذا فنحن كأبناء مقدسين فى هذه الحياة مطالبون بإنجاز جليل الأعمال التى تعيش  وتخبر عن عظمة إلهنا القدير ..
وأقدرها على خدمة الآخرين وتقديم الخير للجميع ..

بالها من مشغولية يومية رائعة
إن خدمتنا للناس ومشغوليتنا بهم تجعل ليومنا موضوع تأمل مقدس  مستمر متواصل فلا نفتر أبدا فى تذكر ما أوصانا به الرب من أجلهم ....
ونطلب عونه ومعونته لنا ولهم والتدخل فى حل مشاكلهم وتفريج كربة المتضايقين منهم ,,
,,,,,,
أبنائى الأحباء
كم من صلوات حملنا بأمانة رفعها أمام الرب من أجل مرضى أو سقماء .. أو محتاجين طال رقادهم وإستحال شفاؤهم فزاد إحتياجهم ,,

وكم منهم  يتعلقون بإستجابة السماء لطلباتنا من أجلهم ..
فى أمانى يسعدهم تحقيقها ومن أجل أبناء لهم يرجون  ضمانا لمستقبلهم الروحى والأدبى والزمنى ..
أو نجاحا لمشروع لهم يرجون  توفيقا لخطوات مترقبة فيه !!
..........

إن الخادم الحقيقى هو من يلتقى بإخوته من البشر ولا ينفر من مواجهة وقائع يومياتهم التى تتجمع لديه فى ساعات عمل مكرسة للرب  
تمتد لتكون فى نهايتها محصلة كبيرة توضع أمام الرب فى  صلاة  المخدع ونحن نكلم عنهم  إلها قادرا وأبا رؤوفا حكيما لا مرد لحكمته ولا عسيرأو مستحيل أمام قدرة امره ,,
.......

الإبن والإبنة المباركين
بهذا يكون يومنا  وبجانب أعمالنا العادية .. حيا حافلا وجديرا بأن يسلمنا إلى ليلة  نوم هادئة نترقب فيها جميل الأحلام وحلاوة الرؤى وكأنما هى مكافأة الرب لنا عن يومنا الجميل والمبارك  ..
فيه كثير الإنجازات  فى حقل مهيئ محروث  تماما لنزرع في أرضه الفسيحة جليل الأعمال وحلو العطاء..
.......
ياله من نجاح مرتقب ومرجو
وأنت تطالع أول مسارشعاع فى شمس هذا النهار  ,, وحتى آخر  ضوء فيه ..خادما عاملا  فى بساتين الخير والعطاء,,
.......
الأبناء الأعزاء
أليست لكم رغبة حقيقية أن تعيشوا أياما مباركة كهذه !!!
تباركون فى أعماركم الغضة وتثمروا
أليست الحياة التى منحنا إياها جديرة بأن تكون إطارا مذهبا رائعا يضم بداخل سنيه ما يستحق أن يعيش ..
ألا تهفو مخادعنا لأن ترى فى ليلنا الهادئ أجمل الرؤى
لنفوز بأحلام مقدسة رائعة!!

إذا ليكن لأمل هذا االلقاء الأول بمنتداكم الجميل عنوانا فى أجندتكم يستحق أن يأخذ جانبا من الفكر لديكم ..
وكم أنا ممتن وشاكرا محبتكم .. ولقائى بكم على صفحات هذا البستان الرائع والمبارك
أستودعكم محبة القدير
ودمتم بكل الخير
بابا سمير