حررنى يسوع .!!

**بابا سمير** الأحد مايو 13, 2018 8:16 am

لقاء الأحد (3)

( حررنى يسوع )
وما زالت لنا أفراح القيامة
وستظل توابعها إلى نهاية الرحلة ..

فهى أفراح دائمة ولا تنتهى بتوقيت زمنى فى نتائج الحوائط ..
أو بتواريخ محسوبة من الإنسان ,,
.............
بل هى أفراح تدوم إلى الأبد .. لتزفنا فى نهاية الرحلة إلى السماء !!
أفراح حقيقية
جاء المسيح ومعه السماء !!
جاء بالسماء ليدخلها إلى قلوبنا ..

حياة كاملة ,,
وأفراح دائمة ..

تأمل بهذا الفكر..

أن تجعل من قلبك منزلا لائقا ..
تقيم به عرشا مذهبا يكون به يسوع..
وتنشد كل لحظة ..
حررنى يسوع !!

كان لابد أن تستبدل عبوديتى بالتحرير
وأن يأخذ الإبن مكانى لأنجو أنا من قصاص العبيد

!!
إرتفعت هامتى
وأنا أهتف
حررنى يسوع ..

كنت ريحا ساخنة تحرق بالكره كل من يلاقيها ,,
بالحب الذى منحه لى يسوع على الصليب صرت نسيما هادئا لا يطفئ الشموع وضوءا نافعا لا يتعثر منه أحد ..
وغنيت منشدا
حررنى يسوع

كم قاسيت فى أحلامى من هواجس ومخاوف ملأت وسادتى بوخز الأشواك
أتى من داعب بالنوم أجفانى
وبهمس الطمأنينة هز مخدعى وبنغمات المحبة أبهجنى ورد سلامى !!

وعليت أكثر وأسمعت صوتى
حررنى يسوع !!
........
ملأت صحائفى وثائق دينونتى ,,
وأظلمت عباراتها وهربت من نفسى اللآئمة المشتكية ,,ولكن إلى أين ؟؟
ضاقت حلقة الخوف من مصير
أحلام لا تتحقق ..
و جهل لا يتبدد ..
وخوف يتوعد..
.........
سمعت ما أسمعه الملاك للمريمات,,
ليس هنا .. لقد قام..
يا لفرحتى ,,
يا لنجاتى ,,
يا لحريتى ,,
غنيت بإيقاع جديد
لم أعتد موسيقاه وتوقيعه ,,
حررنى يسوع
.......
بموته وقيامته
صالحنى مع من أضنانى خصامهم,,
وأحزننى بعدهم..
وتمنيت رجوعهم ..

محا كل مخاوفى ممن,
تهددنى قوتهم ..
وتمرر حياتى عداواتهم ,,
جاء من يحررنى
وعلمنى كيف أغفر لهم وأغنيتى تسبقنى ,,
حررنى يسوع
.........
أبنائى الأحباء

عيشوا بالفرح كل يوم
عيشوا بالبهجة كل يوم
عيشوا بمعانى رائعة تتحقق
كل يوم
وإفرحوا فى الرب .. كل حين
وأقول أيضا إفرحوا

دمتم بكل خير
وفى حفظ القدير
بابا سمير