دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مجدى عيد - 3566 | ||||
بنت البابا كيرلس - 199 | ||||
kamel - 36 | ||||
بيتر مجدى - 36 | ||||
اشرف - 34 | ||||
ashref nour - 24 | ||||
القس عزيز - 22 | ||||
عادل - 20 | ||||
امال - 17 | ||||
منير رشدى - 13 |
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
ترانيم مجدى عيد
ايات كتابيه
"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي)
الكتاب المقدس - العهد القديم - التوراة + الأسفار التاريخية
الكتاب المقدس - العهد القديم - الأسفار الشعرية + الأنبياء
سفر المزامير
الكتاب المقدس - العهد الجديد
تأملات بالموسيقى
من هو المسيحي
صفحة 1 من اصل 1
من هو المسيحي
يعتقد البعض أن المسيحي هو شخص ولد في أسرة مسيحية أو أنه بالوراثة قد صار مسيحياً. البعض يظن أن المسيحي هو شخص يذهب للكنيسة أو يمارس بعض الطقوس الدينية ويردد عبارات من الكتاب المقدس. أو قد يظن أخر بأن المسيحي هو من يعيش بأمانة فلا يظلم أحد، ولا يشي بأحد ولا يسيء لأحد. وبالرغم من أن كل هذه هي مظاهر للشخص المسيحي، إلا أنها لا تقدم تعريفاً كاملاً للشخص المسيحي كما يعلنه الله في الكتاب المقدس!.
فمن هو المسيحي إذن؟
قدم السيد المسيح لنا تعريفاً للمسيحي في الإنجيل. سرد السيد المسيح قصة رجلين واحد فريسي أي شخص متدين والأخر عشار وهو من فئة محصلي الضرائب وكانوا في الأغلب فاسدين. ومن خلال هذه القصة نقدر أن نفهم ماذا قصد السيد المسيح. ففي الإنجيل بحسب لوقا والفصل 18. فقال: »إِنْسَانَانِ صَعِدَا إِلَى الْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا، وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ وَالآخَرُ عَشَّارٌ. 11أَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذَا: اَللّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الْخَاطِفِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ هذَا الْعَشَّارِ. 12أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ. 13وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلاً: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ. 14أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ، لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ. «
الشخص المسيحي إذن ليس هو الشخص الذي يتباهى بأعماله وانجازاته بل هو الشخص المتواضع الذي يعترف بذنبه وخطأه أمام الله. إنه الشخص الذي يسعى لطلب مغفرة الله بالاعتراف بذنوبه ويطلب رحمة الله وخلاصه ويتوقف عن عمل الشر.
وكيف يتم هذا الخلاص؟
يقدم لنا الرسول بطرس الإجابة عن هذا السؤال الهام. الذي سأله بعض الناس الذين شعروا بذنوبهم واحتياجهم لخلاص الله. ففي كتاب الأعمال والفصل الثاني، أجاب الرسول بطرس قائلاً: “تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.” فالخلاص يتم بطلب التوبة وغفران السيد المسيح، والثقة في أنه أخذ عنا عقاب الذنوب التي عملناها بموته الاختياري على الصليب وبهذا سدد ديوننا أما العدالة الإلهية. فينظر الله إلى حسابنا الآن وفي الآخرة ويختمه بختم “مدفوع بالكامل”
وهل هناك متطلبات أخرى للمسيحي؟
لا. لا توجد متطلبات أخرى لخلاص المسيح إلا الثقة فيه والإيمان به كرب ومخلص. لكن الحياة المسيحية بما أنها تحمل اسم المسيح لها مواصفات مهمة تعكس خلاص المسيحي. فيذكر لنا النبي ميخا متطلبات الله بقوله: ” قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ، إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلهِكَ”. فبالإيمان نخلص من عقاب الله، وبالسلوك الحق نثبت بأننا قد خلصنا وصرنا مسيحيين حقيقيين. وبالطبع لا يعني هذا بأن المسيحي لا يخطئ أبداً، فنحن جميعاً نخطئ ولكن المسيحي الحقيقي لا يعيش في الخطية بل يكرهها. وعندما يسقط ويخطئ، فإنه يعترف بها ويتوب عنها. فيغفر الله له ذنبه. هذا ما أكده الرسول يوحنا عندما قال: إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.
فمن هو المسيحي إذن؟
قدم السيد المسيح لنا تعريفاً للمسيحي في الإنجيل. سرد السيد المسيح قصة رجلين واحد فريسي أي شخص متدين والأخر عشار وهو من فئة محصلي الضرائب وكانوا في الأغلب فاسدين. ومن خلال هذه القصة نقدر أن نفهم ماذا قصد السيد المسيح. ففي الإنجيل بحسب لوقا والفصل 18. فقال: »إِنْسَانَانِ صَعِدَا إِلَى الْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا، وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ وَالآخَرُ عَشَّارٌ. 11أَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذَا: اَللّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الْخَاطِفِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ هذَا الْعَشَّارِ. 12أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ. 13وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلاً: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ. 14أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ، لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ. «
الشخص المسيحي إذن ليس هو الشخص الذي يتباهى بأعماله وانجازاته بل هو الشخص المتواضع الذي يعترف بذنبه وخطأه أمام الله. إنه الشخص الذي يسعى لطلب مغفرة الله بالاعتراف بذنوبه ويطلب رحمة الله وخلاصه ويتوقف عن عمل الشر.
وكيف يتم هذا الخلاص؟
يقدم لنا الرسول بطرس الإجابة عن هذا السؤال الهام. الذي سأله بعض الناس الذين شعروا بذنوبهم واحتياجهم لخلاص الله. ففي كتاب الأعمال والفصل الثاني، أجاب الرسول بطرس قائلاً: “تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.” فالخلاص يتم بطلب التوبة وغفران السيد المسيح، والثقة في أنه أخذ عنا عقاب الذنوب التي عملناها بموته الاختياري على الصليب وبهذا سدد ديوننا أما العدالة الإلهية. فينظر الله إلى حسابنا الآن وفي الآخرة ويختمه بختم “مدفوع بالكامل”
وهل هناك متطلبات أخرى للمسيحي؟
لا. لا توجد متطلبات أخرى لخلاص المسيح إلا الثقة فيه والإيمان به كرب ومخلص. لكن الحياة المسيحية بما أنها تحمل اسم المسيح لها مواصفات مهمة تعكس خلاص المسيحي. فيذكر لنا النبي ميخا متطلبات الله بقوله: ” قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ، إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلهِكَ”. فبالإيمان نخلص من عقاب الله، وبالسلوك الحق نثبت بأننا قد خلصنا وصرنا مسيحيين حقيقيين. وبالطبع لا يعني هذا بأن المسيحي لا يخطئ أبداً، فنحن جميعاً نخطئ ولكن المسيحي الحقيقي لا يعيش في الخطية بل يكرهها. وعندما يسقط ويخطئ، فإنه يعترف بها ويتوب عنها. فيغفر الله له ذنبه. هذا ما أكده الرسول يوحنا عندما قال: إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.
مجدى عيد- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 3566
تاريخ التسجيل : 17/06/2011
مواضيع مماثلة
» الكمال المسيحي
» أساسات الإيمان المسيحي
» من سيربح المليون الاصدار المسيحي
» صلسس أحد الشخصيات التي كرّست موهبتها لمقاومة الإيمان المسيحي
» صلسس أحد الشخصيات التي كرّست موهبتها لمقاومة الإيمان المسيحي
» أساسات الإيمان المسيحي
» من سيربح المليون الاصدار المسيحي
» صلسس أحد الشخصيات التي كرّست موهبتها لمقاومة الإيمان المسيحي
» صلسس أحد الشخصيات التي كرّست موهبتها لمقاومة الإيمان المسيحي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس سبتمبر 26, 2024 10:31 am من طرف مجدى عيد
» صور متحركة الأجهزة المنزلية
الخميس سبتمبر 26, 2024 10:24 am من طرف مجدى عيد
» صور متحركة اللياقة البدنية
الخميس سبتمبر 26, 2024 10:10 am من طرف مجدى عيد
» صور متحركه السمك
الخميس سبتمبر 26, 2024 10:02 am من طرف مجدى عيد
» رموز الكتاب المقدس
الإثنين سبتمبر 16, 2024 5:18 pm من طرف مجدى عيد
» تامل فى اية حز48: 31 وأبواب المدينة على أسماء أسباط إسرائيل. ثلاثة أبواب نحو الشمال: باب رأوبين وباب يهوذا وباب لاوي
الجمعة سبتمبر 13, 2024 8:01 am من طرف ashref nour
» ترانيم ابونا مكارى يونان
الثلاثاء يوليو 30, 2024 1:00 pm من طرف ashref nour
» ما احسن الجموع المرنم مجدى عيد
الإثنين يوليو 29, 2024 7:16 pm من طرف مجدى عيد
» ابدا مش هيكون الغد المرنم مجدى عيد
الإثنين يوليو 29, 2024 7:10 pm من طرف مجدى عيد