دخول
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
ترانيم مجدى عيد
ايات كتابيه
"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي)

الكتاب المقدس - العهد القديم - التوراة + الأسفار التاريخية
الكتاب المقدس - العهد القديم - الأسفار الشعرية + الأنبياء
سفر المزامير
الكتاب المقدس - العهد الجديد
تأملات بالموسيقى
مزمورى الخاص
صفحة 1 من اصل 1
مزمورى الخاص
يقول وليم ماكدونالد
في سنة 1922 في هيرديس الغربية Western Hebrides، كان فتى في الخامسة من عمره يحتضر لإصابته بالدفتريا. فقد غطى غشاء قاتل حنجرته، وكان التنفس يزداد صعوبة. وحوَّلت أمه المؤمنة ظهرها إليه، لكي لا تراه يلفظ نفسه الأخير. في تلك اللحظة، سُمِع قرعٌ على الباب. وكان الزائر هو شقيق زوجها، وقد جاء من قرية مجاورة. وقال الزائر بمجرد أن دخل البيت: “لقد أتيت لأقول، لا تقلقوا على الصبي. فسيُشفى، وفي يوم ما سيخلِّص الله نفسه”. فذهلت الأم وقالت متشككة: “ما الذي يجعلك تقول هذا؟” فأوضح لها أنه كان جالسًا بجوار المدفأة يقرأ مزمور 91، عندما كلَّمه الله بوضوح من خلال الأعداد الثلاثة الأخيرة (14- 16). لأنه تعلَّق بي أُنجِّيه. أُرفِّعه لأنه عرف اسمي. يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق، أُنقذه وأُمجِّده. من طول الأيام أُشبعه، وأُريه خلاصي. وكنت أنا ذلك الصبي. وقد نجَّاني الله من الموت، في تلك الليلة، وخلَّص نفسي بعد ثلاث عشر سنة، وأشبعني بطول العمر. ولذلك، ستفهمون لماذا أُسمِّي المزمور 91 “مزموري الخاص“، وأضيف عادة أنني أحب أن أُشرك فيه الآخرين. ولكنه بالتأكيد مزموري الخاص. معظم اللاهوتيين لا يوافقونني هذا الرأي على الإطلاق. ويقولون إنه مزمور مسياوي (يتكلَّم عن المسيَّا). وهم على حق بالطبع، فتفسيره الأساسي يخص ربنا العجيب يسوع المسيح. ولكن فلنتذكَّر طوال الوقت، أننا نستطيع أن نوائم وعوده الثمينة على أنفسنا، ولكن بدرجة أقل. كل أنهار نعمتك، صارت ملكيتها لي. وعلى كل وعد لك، أكتب اسمي. فيسوع هو الوحيد «الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت». فليس هناك مثيل لحياته. لقد عاش في شركة مطلقة لم تنقطع مع الله أبيه. لم يعمل أبدًا إرادته هو، بل كل ما رأى الآب يعمله. ومع أنه الإله الكامل، فقد كان إنسانًا كاملاً أيضًا، وقد عاش حياته على الأرض في اتكال كُلي ومُطلَق على الله. وبدون أي ادعاء كان يستطيع أن ينظر إلى أعلى ويقول: «أقول للرب: ملجإي وحصني. إلهي فأتكلُ عليه».
في سنة 1922 في هيرديس الغربية Western Hebrides، كان فتى في الخامسة من عمره يحتضر لإصابته بالدفتريا. فقد غطى غشاء قاتل حنجرته، وكان التنفس يزداد صعوبة. وحوَّلت أمه المؤمنة ظهرها إليه، لكي لا تراه يلفظ نفسه الأخير. في تلك اللحظة، سُمِع قرعٌ على الباب. وكان الزائر هو شقيق زوجها، وقد جاء من قرية مجاورة. وقال الزائر بمجرد أن دخل البيت: “لقد أتيت لأقول، لا تقلقوا على الصبي. فسيُشفى، وفي يوم ما سيخلِّص الله نفسه”. فذهلت الأم وقالت متشككة: “ما الذي يجعلك تقول هذا؟” فأوضح لها أنه كان جالسًا بجوار المدفأة يقرأ مزمور 91، عندما كلَّمه الله بوضوح من خلال الأعداد الثلاثة الأخيرة (14- 16). لأنه تعلَّق بي أُنجِّيه. أُرفِّعه لأنه عرف اسمي. يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق، أُنقذه وأُمجِّده. من طول الأيام أُشبعه، وأُريه خلاصي. وكنت أنا ذلك الصبي. وقد نجَّاني الله من الموت، في تلك الليلة، وخلَّص نفسي بعد ثلاث عشر سنة، وأشبعني بطول العمر. ولذلك، ستفهمون لماذا أُسمِّي المزمور 91 “مزموري الخاص“، وأضيف عادة أنني أحب أن أُشرك فيه الآخرين. ولكنه بالتأكيد مزموري الخاص. معظم اللاهوتيين لا يوافقونني هذا الرأي على الإطلاق. ويقولون إنه مزمور مسياوي (يتكلَّم عن المسيَّا). وهم على حق بالطبع، فتفسيره الأساسي يخص ربنا العجيب يسوع المسيح. ولكن فلنتذكَّر طوال الوقت، أننا نستطيع أن نوائم وعوده الثمينة على أنفسنا، ولكن بدرجة أقل. كل أنهار نعمتك، صارت ملكيتها لي. وعلى كل وعد لك، أكتب اسمي. فيسوع هو الوحيد «الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت». فليس هناك مثيل لحياته. لقد عاش في شركة مطلقة لم تنقطع مع الله أبيه. لم يعمل أبدًا إرادته هو، بل كل ما رأى الآب يعمله. ومع أنه الإله الكامل، فقد كان إنسانًا كاملاً أيضًا، وقد عاش حياته على الأرض في اتكال كُلي ومُطلَق على الله. وبدون أي ادعاء كان يستطيع أن ينظر إلى أعلى ويقول: «أقول للرب: ملجإي وحصني. إلهي فأتكلُ عليه».
مجدى عيد- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 17/06/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الملجأ (قصة حقيقية)
» خفت من الفأر ولم أخف من الله
» مواهب الروح القدس
» اِستقبل وعود الله
» لماذا تحدث أمور صعبة لشعب الله
» من المرارة إلى الفرح
» اسم يسوع مكتوبا أعلي كل صفحة في تاريخنا المعاصر
» هل ذقت يسوع ؟