منتديات القوه السمائيه
منتديات القوه السمائيه ترحب بك عزيزى الزائر

زهور من بستان الرهبان 9 M9t5r7

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات القوه السمائيه
منتديات القوه السمائيه ترحب بك عزيزى الزائر

زهور من بستان الرهبان 9 M9t5r7
منتديات القوه السمائيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مجدى عيد - 3577
زهور من بستان الرهبان 9 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 9 Voting_barزهور من بستان الرهبان 9 Vote_lcap 
بنت البابا كيرلس - 199
زهور من بستان الرهبان 9 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 9 Voting_barزهور من بستان الرهبان 9 Vote_lcap 
kamel - 36
زهور من بستان الرهبان 9 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 9 Voting_barزهور من بستان الرهبان 9 Vote_lcap 
بيتر مجدى - 36
زهور من بستان الرهبان 9 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 9 Voting_barزهور من بستان الرهبان 9 Vote_lcap 
اشرف - 34
زهور من بستان الرهبان 9 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 9 Voting_barزهور من بستان الرهبان 9 Vote_lcap 
ashref nour - 27
زهور من بستان الرهبان 9 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 9 Voting_barزهور من بستان الرهبان 9 Vote_lcap 
القس عزيز - 22
زهور من بستان الرهبان 9 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 9 Voting_barزهور من بستان الرهبان 9 Vote_lcap 
عادل - 20
زهور من بستان الرهبان 9 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 9 Voting_barزهور من بستان الرهبان 9 Vote_lcap 
امال - 17
زهور من بستان الرهبان 9 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 9 Voting_barزهور من بستان الرهبان 9 Vote_lcap 
منير رشدى - 13
زهور من بستان الرهبان 9 Vote_rcapزهور من بستان الرهبان 9 Voting_barزهور من بستان الرهبان 9 Vote_lcap 

المواضيع الأخيرة
» العقائد المسيحية التى تتفق فيها معظم الطوائف
زهور من بستان الرهبان 9 1_1310الأربعاء نوفمبر 13, 2024 2:24 pm من طرف ashref nour

» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الثالثه
زهور من بستان الرهبان 9 1_1310الخميس نوفمبر 07, 2024 4:30 pm من طرف مجدى عيد

» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الثانية
زهور من بستان الرهبان 9 1_1310الخميس نوفمبر 07, 2024 10:44 am من طرف مجدى عيد

» ايقونات متحركه للمنتديات المجموعة الاولى
زهور من بستان الرهبان 9 1_1310الخميس نوفمبر 07, 2024 10:38 am من طرف مجدى عيد

» جوعنى ليك المرنم مجدى عيد
زهور من بستان الرهبان 9 1_1310السبت نوفمبر 02, 2024 9:33 am من طرف مجدى عيد

» تطويبات المسيح للمعذبين في الأرض
زهور من بستان الرهبان 9 1_1310الجمعة نوفمبر 01, 2024 10:16 pm من طرف ashref nour

» الطفل الشهيد فيلوثاؤس
زهور من بستان الرهبان 9 1_1310الأربعاء أكتوبر 30, 2024 10:16 pm من طرف ashref nour

» على ضرب الاوتار المرنم مجدى عيد
زهور من بستان الرهبان 9 1_1310الأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:12 pm من طرف مجدى عيد

» فارد زى النسر جناحى المرنم مجدى عيد
زهور من بستان الرهبان 9 1_1310الأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:11 pm من طرف مجدى عيد

ترانيم مجدى عيد
ايات كتابيه
"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي)
الكتاب المقدس - العهد القديم - التوراة + الأسفار التاريخية
الكتاب المقدس - العهد القديم - الأسفار الشعرية + الأنبياء
الكتاب المقدس - العهد الجديد
تأملات بالموسيقى

زهور من بستان الرهبان 9

اذهب الى الأسفل

زهور من بستان الرهبان 9 Empty زهور من بستان الرهبان 9

مُساهمة  مجدى عيد السبت سبتمبر 10, 2011 7:21 pm

قيل: سَمع أخٌ بأخبارِ القديسين فظن أنه يمكنه أن يقتني فضائلهم بلا تعبٍ، فسأل شيخاً كبيراً، فقال له: «إن أردتَ أن تقتني فضائلَ القديسين، فصيِّر نفسَك مثلَ صبيٍ يكتب كلَّ يومٍ آيةً من معلمِه، فإذا حفظها كتب غيرَها، فافعل أنت كذلك هكذا: قاتل بطنَك في هذه السنةِ بالجوعِ، فإذا أحكمتَ ذلك، قاتل حينئذ السُبحَ الباطل لتبغضه كالعدوِ. وإذا قوَّمتَ هذين فاحرص على أن تزهد في أمورِ الدنيا وتطرح همَّك على الله، فإن تيقنتَ أنك قوَّمت هذه الثلاث خصال، فستلقَى المسيحَ بدالةٍ كثيرةٍ».

سُئل شيخٌ من أحدِ الإخوةِ: «ما هي فلاحةُ النفسِ لتثمرَ»؟ فقال له: «السكوتُ والإمساك وتعبُ الجسد والصلاةُ الدائمة. وأن لا يجعل الإنسانُ بالَه من عيوبِ غيره، بل من عيوبهِ فقط، فمن دام في هذه الخصال، أثمر سريعاً».

قال شيخٌ: «لا تملأ بطنَك من الخبزِ والماءِ، ولا تشبع من نومِ الليلِ، فإن الجوعَ والسهرَ ينقيان أوساخَ القلبِ من الأفكارِ، والجسدَ من قتالِ النجاسةِ، فيسكنه الروح القدس. لا تقل: اليومَ عيدٌ، آكل وأشرب! فإن الرهبانَ ليس لهم عيدٌ على الأرضِ، وإنما فصحهم هو خروجهم من الشرِّ، وعنصرتهم تكميل وصايا المسيح، ومظالّهم حصولهم ملكوت السماوات. فأما الشبع من الخبزِ فإنما هو والد الخطيةِ. حصنُ الراهبِ هو الصوم، وسلاحُه هو الصلاة، فمَن ليس له صومٌ دائمٌ فلا يوجد له حصنٌ يمنع عنه العدو، ومن ليست له صلاةٌ نقية، فليس له سلاحٌ يقاتل به الأعداءَ. كلُّ من يجعل الموتَ مقابله كلَّ حين، فإنه يغلب الضجرَ وصغرَ النفسِ».

وقال أيضاً: «إذا تمسكنت النفسُ فإنها تزداد قوةً على قوتها، كالجلود التي تُدبغ وتداس وتبيَّض وتجفف».

قال أنبا دانيال: «مادام الجسدُ يَنبُتُ، فبقدر ذلك تذبل النفسُ وتضعف، وكلما ذبل الجسد نبتت النفسُ».

طلب إخوةٌ إلى شيخٍ أن يترفَّقَ بنفسِه من كثرةِ الجهاد، فقال: «حقاً أقولُ لكم يا إخوتي: كان مصيرُ إبراهيم خليل الله أن يندمَ إذا رأى كثرة مواهب الله، وذلك إن لم يجاهد ويتعب أكثرَ مما فعل».

قال أخٌ لشيخٍ: «إن أفكاري تدور وتحزنني جداً». فقال له الشيخُ: «اجلس في قلايتك ولا تخرج منها، والأفكار تعودُ إليك، كمثل حمارةٍ مربوطةٍ وجحشُها يدورُ ثم يرجعُ إليها، هكذا من يصبر في قلايتهِ من أجلِ الله، فإن دارت الأفكارُ فإنها ترجعُ إليه».

وقال أيضاً: «كما أن الغرسَ إذا قُلع من موضعٍ وغُرس في غيرهِ لا يثمر ما لم يثبت في موضعٍ واحدٍ، كذلك الراهب الذي ينتقل من ديرٍ إلى ديرٍ، لا يثمر ما دام متنقلاً».

كان أخٌ يقاتَل بأن يخرجَ من ديرِه، فذهب وأعلم رئيسَ الدير. فقال له الرئيسُ: «اذهب واجلس في قلايتك، وارهن جسدَكَ رهينةً لحائط القلاية، واترك الفكرَ يهيمُ حيثما يشاء، وأنت لا تبرح من القلايةِ قط».

وقال شيخٌ: «ينبغي للراهب أن يقاتل بجهادٍ كثيرٍ شيطانَ الضجر وصِغر النفسِ وبخاصة وقت الصلاةِ، فإذا قَوِيَ على هذا، فليحذر من شيطان الكبرياء، وليقل: إن لم يبنِ الربُّ البيتَ فباطلاً يتعب البناءون، وإن لم يحرس الربُ المدينةَ فباطلاً يسهر الحراسُ. كما يذكر كلامَ النبي: إن الله يعاند المستكبرين ويعطي المتواضعين النعمةَ».

رأى شيخٌ مغنيةً مزيَّنةً، فدمعت عيناه وتنهَّد، فسُئل عن السببِ، فقال: «لقد حرَّكني أمران؛ أحدهما إهلاك هذه المرأة لنفسِها، والآخر أنه ليس فيَّ من الحرصِ في سبيلِ إرضاءِ الله، بقدر حرص هذه في سبيلِ إرضاءِ الناس».

قال شيخٌ بخصوص لعازر المسكين: «إننا لم نجده عمل شيئاً من الفضيلةِ غير أنه لم يدمدم قط على ذلك الغني الذي لم يرحمه، كما كان شاكراً الله على ما كان فيه، فمن أجلِ هذا فقط رحمه الله».

وقع أخٌ في بليةٍ، ومع الحزنِ أتلف عملَ رهبانيتهِ، وإذا أراد أن يبدأ بالعملِ من الرأسِ، كان يستثقل ذلك ويقول: «متى أبلُغ إلى ما كنتُ فيه»؟ وكان يضجر، وتصغر نفسُه، فلا يقدر أن يبدأ بعملِ الرهبنةِ مرةً أخرى، وأخيراً ذهب إلى أحدِ الشيوخ وقصَّ عليه أمرَه، فلما رأى الشيخُ حزنَه، ضرب مثلاً قائلاً له: «كان إنسانٌ له بقيع، فمن توانيه امتلأ ذلك البقيع شوكاً، وإنه بعد ذلك انتبه، وأراد أن ينقي ذلك البقيع من الشوكِ، فقال لابنِه: يا بُني، اذهب إلى البقيع ونقهِ واقلع شوكَه. فلما ذهب ابنهُ وأبصر كثرةَ الشوكِ، سئم وملَّ، ونام. وبعد أيامٍ كثيرةٍ، أتاه أبوه لينظرَ ماذا عمل الغلام، فلما رآه لم يعمل شيئاً، قال له: حتى الآن لم تنقِّ شيئاً؟ فقال الغلامُ: أخبرك يا أبتاه، كلما عزمتُ على البدءِ في العملِ، أبصر كثرةَ الشوكِ فأحزن، ومن كثرةِ الحزنِ كنتُ أضع رأسي وأنام. فقال أبوه: لا يكون الأمرُ هكذا يا ابني، ولكن نقِّ كلَّ يومٍ قدرَ مفرشك فقط، قليلاً قليلاً. ففعل الغلام كما أمره أبوه، وداوم على ذلك حتى فرغ الشوكُ من ذلك البقيع. وأنت كذلك يا حبيبي، ابدأ بالعمل شيئاً فشيئاً ولا تضجر، والله بطيبهِ ونعمتهِ يردُّك إلى سيرتك الأولى». فذهب ذلك الأخُ وعمل وصبر كما علَّمه الشيخُ فوجد نياحاً وأفلح.

قال شيخٌ: «احذر أن تصنعَ خطيةً بهواك، لئلا تعتادها فتصنعها بغير هواك، كالضحك».

وسُئل: «كيف أسكنُ في ديرٍ بغيرِ قلقٍ»؟ فقال: «ذلك بأن تَعُدَّ نفسَك غريباً، ولا تطلب أن يكون لك فيه كلمةٌ مسموعةٌ، كما تقطع هواك ولا تحسب نفسَك شيئاً».

كما سُئل عن الغربةِ، فقال: «هي الصمتُ، وترك الالتفاتِ إلى الأمورِ».

قال أخٌ لشيخٍ: «إني أرى فكري دائماً مع الله». فقال له: «الأعجب من هذا أن ترى نفسَك تحت جميعِ الخليقةِ، فلا سقوط مع الاتضاع».

وسُئل: «ما هو الاتضاع»؟ فقال: «أن تحسن إلى من أساء إليك، وتسكت في جميع الأمور».

قال أحدُ الشيوخِ: «إذا صرنا في السلامِ غيَر مُقاتَلين فسبيلُنا أن نتضعَ كثيراً، لئلا نُدخل علينا فرحاً غريباً، فنفتخر وننسب ذلك إلى جهادِنا ونتعظَّم في أنفسِنا فيتركنا من عنايتهِ، ونُسلَّم إلى القتالِ فنسقط، لأن الله لأجلِ ضعفِنا، مراراً كثيرة يرفع عنا القتالَ».

سأل الأنبا آمون الأنبا بيمين عن الأفكارِ النجسةِ التي تتولد في قلبِ الإنسانِ والحسيات البطالة، فقال له: «هل يقطع الفأسُ بغير إنسانٍ يقطعُ به؟ فلا تحادث أنت هذه الأفكار وهي تبطل».

وسأله أيضاً أنبا إشعياء عن هذه المسألة فأجابه: «إن وضع إنسانٌ ثيابَ صوفٍ في صندوق ولم يتعاهدها، أكلتها العثة وهلكت، كذلك الأفكار إن لم تفعلها جسدانياً بطلت».

وأيضاً سأله أنبا يوسف بهذا الخصوص، فقال له: «كما أنه إذا دخلت حيةٌ أو عقربٌ في جرابٍ، فإن ربطتَّه ولم تدعها تدخل وتخرج فهي تموت مع طول الزمان، وإن تركته مفتوحاً فهي تخرجُ وتؤذيك، كذلك الأفكار السوء التي تعرض لنا تبطل بالحراسة والصبرِ».

قال أخٌ لشيخٍ: «إن أصابني ثِقَلُ النومِ أو فاتني وقتُ صلاةٍ ثم انتبهتُ ولم تنبسط نفسي للصلاة حزناً، فماذا أعمل»؟ فقال له: «ولو نمتَ إلى الصباح فقم وأغلق بابك واعمل قانونك، فالنبي داود يقول مخاطباً الله: لك النهار ولك الليل، وإلهنا لكثرةِ جودِه ورحمتِه في أي وقتٍ دُعيَ أجاب».

قال شيخٌ: «الذي يأكلُ كثيراً ويقومُ عن المائدةِ وهو جائعٌ، أفضل من الذي يأكلُ قليلاً ويبطئ أمام المائدةِ حتى يشبعَ».

وقال آخر: «إذا رأيتَ شاباً يصعدُ إلى السماءِ بهواه، فَشِدْ رِجلَه واطرحه فإن هذا أنفع له».

كان أحدُ الرهبان المجاهدين إذا قالت له الشياطين في فكرِه: «ها قد ارتفعتَ وصرتَ كبيراً»، كان يتذكَّر ذنوبَه قائلاً: «ماذا أصنعُ من أجل خطاياي الكثيرة». وإذا قالوا له: «لقد فعلتَ ذنوباً كثيرةً وما بقي لك خلاصٌ»، يقول: «وأين رحمة الله الكثيرة». فانهزمت عنه الشياطين قائلين: «لقد قهرتنا، إن رفعناك اتضعتَ، وإن وضعناك ارتفعتَ».

أخبر أبٌ أنه أبصرَ أربع مراتب مرتفعةً في السماءِ، الأولى: مريضٌ شاكرٌ لله. والثانية: صحيحٌ يضيفُ الغرباء وينيح الضعفاء. والثالثة: منفردٌ في البريةِ مجتهدٌ. والرابعة: تلميذٌ ملازمٌ لطاعةِ أبيه من أجلِ الله. ووجد أن مرتبةَ التلميذ أسمى من المراتب الثلاث الأخرى، وزعم أنه سأل الذي أراه ذلك قائلاً: «كيف صار هذا هكذا وهو أصغرهم، فأصبح أكبرهم مرتبةً»؟ فقال: «إن كلَّ واحدٍ منهم يعمل الخيرَ بهواه، وأما هذا فقد قطع هواه لله، وأطاع معلمه، والطاعة لأجلِ اللهِ أفضل الفضائل».
مجدى عيد
مجدى عيد
مدير عام المنتدى
مدير عام  المنتدى

عدد المساهمات : 3577
تاريخ التسجيل : 17/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى